العنابي يبحث عن نقطة التأهل للنهائيات

  • 7/23/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه العنابي الأولمبي الليلة نظيره السوري في تمام الساعة الثامنة ليلاً، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة من تصفيات كأس آسيا لأقل من 23 سنة، التي تختتم في الدوحة اليوم، بعد خمسة أيام من المنافسات بمشاركة منتخبات تركمانستان والهند وسوريا وقطر، البلد المنظم.يملك العنابي أفضلية في لقاء الليلة مقارنة مع منافسه السوري، لكونه يملك خيارين يمكنانه من التأهل المباشر عبر ضمان صدارة المجموعة الثالثة، وهما الفوز والتعادل، إذ تكفيه نقطة واحدة لضمان التأهل مستفيداً من تعادل المنتخب السوري مع نظيره التركماني في الجولة الثانية، لتصبح الأفضلية للعنابي. وكما كان متوقعاً فقد أجرى سانشيز تغييرات في تشكيلة العنابي من أجل إراحة بعض اللاعبين وتجهيزهم لمواجهة الليلة، ولو أنه واجه صعوبات جمة أمام الهند بسبب تذبذب أداء المنتخب، وعجزه عن فرض أسلوب لعبه في مواجهة منتخب لا يجاريه في المقومات والإمكانيات، باستثناء الانضباط التكتيكي والالتزام، ولولا الأخطاء الدفاعية القاتلة لكان أجبر المنتخبين العنابي والسوري على التعادل على الأقل، فقد أظهر إمكانيات جيدة وإن بدا لاعبوه مفتقدين للتجربة والخبرة. سانشيز احتفظ بالحارس البكري وطارق سلمان وأحمد معين والمعز علي وعبد الرحمن الديري وأحمد السعدي وأكرم عفيف في اللقاءين السابقين، ودفع بكل من سالم الهاجري وتميم المهيزع وصلاح اليهري وعمر العمادي، وبالنسبة لمباراة اليوم فالمؤكد هو غياب عبد الرحمن الديري بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي. مباراة الهند الأخيرة يمكن أن تشكل أرضية للجهاز الفني، يجهز من خلالها التشكيلة الأمثل لخوض لقاء اليوم، خصوصاً وأن المنتخب السوري لا يملك خيارات كثيرة غير الفوز، فالأخطاء المتكررة التي وقع فيها لاعبو المنتخب في مباراة الهند كادت أن تمكن الأخير من تعديل النتيجة، فضلاً عن غياب الانسجام بين اللاعبين وافتقاد الخطوط لخيط ناظم، مما دفع بعض اللاعبين إلى اعتماد الكرات الطويلة نحو المعز علي و أكرم عفيف الذي ظهر بدون فعالية في الجهة اليمنى، في الوقت الذي يمكن أن يشكل فيه قائداً هجومياً مزعجاً يفتح منافذ في الخطوط الدفاعية للمنافسين. بالرغم من كون التعادل يكفي العنابي، إلا أنه مطالب بالفوز لمحو الصورة التي ظهر بها أمام منتخب الهند من جهة، وتأكيد أحقيته بالتأهل المباشر من جهة أخرى، خصوصاً وأنه يواجه أقوى منافس له في المجموعة رغم الارتباك الذي ظهر عليه في اللقاءين السابقين، حيث تأخر كثيراً في حسم الفوز على المنتخب الهندي، ثم وقع في فخ التعادل أمام منتخب تركمانستان. وفي مباراة شكلية يلتقي المنتخبان التركماني والهندي بداية من الخامسة والربع عصراً في ملعب السد، من أجل تقديم مستوى يليق بهما قبل المغادرة، خصوصاً وأنهما لا يملكان حظوظ المنافسة على إحدى البطاقات غير المباشرة المؤهلة للنهائيات.;

مشاركة :