قمع «بروتين» بالجسم يكافح سرطان البنكرياس

  • 7/23/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توصل باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا، إلى أن قمع بروتين شائع بالجسم يمكن أن يصبح طريقة علاجية لمكافحة سرطان البنكرياس، وهي المرة الأولى التي يتعرف فيها إلى دور ذلك البروتين.أجريت الدراسة التي نشرت بمجلة «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم» على مجموعة من الفئران التي لديها الطفرة الجينية «KRAS» والتي توجد بـ90% من حالات سرطان البنكرياس، ووجد الباحثون أن التعبير عن نصف الكمية فقط من البروتين المنظم للجلوكوز «GRP78» كافٍ لوقف سرطان البنكرياس في مراحله الأولية فهو بروتين مطلوب لتحويل خلايا البنكرياس السليمة المنتجة للأنزيمات التي تهضم الطعام إلى خلايا سرطانية لذلك فإن تقليل البروتين يؤخر تطور المرض؛ وتتطلب الخلايا السرطانية ذلك البروتين بمعدلات عالية حتى تتمكن من النمو، وبالتالي تطور المرض لذلك يأمل الباحثون في أن يكون تخفيض إنتاجه بالجسم طريقة لتقليل معدلاته أو تثبيطه وأن تصبح مستقبلاً طريقة علاجية فعّالة لسرطان البنكرياس وأنواع السرطان الأخرى مع الحفاظ على الأعضاء السليمة.ويقول الباحثون، إن تطوير عقاقير تستهدف مباشرة الطفرة الجينية KRAS أمر لم يتمكن تحقيقه لذلك نحن سعداء بالنتائج الحالية التي تشير إلى إمكانية مهاجمة سرطان البنكرياس الناتج عن تلك الطفرة الجينية بواسطة طريقة جديدة كلياً. يقوم البروتين GRP78 بدور رقابة الجودة بالشبكة الاندوبلازمية التي تعتبر عنصراً أساسياً بالخلية البشرية، وهو بروتين يزيد إنتاجه عند إجهاد الخلية، وأثناء إجهاد الخلية ينتقل قسم منه إلى سطح الخلية ليقوم بوظائف إضافية للنمو وتحديداً بالخلايا السرطانية الناجية من العلاج، والتي تتعرض للإجهاد أكثر من الخلايا السليمة، ما يتسبب في ارتفاع معدلات البروتين ليساعد الخلايا السرطانية على البقاء والنمو وتطوير مقاومة للعلاج.

مشاركة :