مخاوف من تجدد الصدامات في القدس غداة العنف الدامي

  • 7/23/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تضاعفت المخاوف أمس السبت من تجدد الصدامات في الحرم القدسي في القدس الشرقية المحتلة، غداة اعمال العنف الدامية التي انطلقت ردا على قرار اسرائيلي بوضع أجهزة لرصد المعادن على مداخله. وانتهى يوم الجمعة بمقتل 3 فلسطينيين خلال مواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربيّة المحتلتين مع قوى الأمن الاسرائيلية. كما قتل فلسطيني 3 إسرائيليين طعنا في احد منازل مستوطنة نيفي تسوف شمال غرب رام الله، حسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي. واقتحم الجيش الاسرائيلي ليل الجمعة السبت منزل الفلسطيني في بلدة كوبر بالضفة الغربية واعتقل شقيقه وقام بقياس مساحة المنزل تمهيدا لهدمه، على ما اعلنت متحدثة عسكرية. وأضافت المتحدثة ان المهاجم الفلسطيني البالغ 19 عاما اصيب اثناء الهجوم ونقل إلى مستشفى اسرائيلي، مضيفة انه نشر قبيل تنفيذ هجومه وصية على (فيسبوك) قال فيها خصوصا «أنا كل ما أملك سكين مسنون ها هو يلبي نداء أقصانا». في إشارة إلى المسجد الأقصى، ووقّعها باسم «الشهيد بإذن الله عمر العبد أبو زين». واندلعت الصدامات التي بلغت أوجها الجمعة قبل أسبوع بعد هجوم أدى الى مقتل شرطيين اسرائيليين في القدس القديمة في 14 يوليو. وقالت القوات الإسرائيلية إن المهاجمين خبأوا أسلحتهم في ساحة المسجد الأقصى؛ وبناء على ذلك قررت تركيب أجهزة لكشف المعادن على مداخل هذا الموقع الحساس. وأثار هذا الإجراء غضب الفلسطينيين وأعلن الرئيس محمود عباس مساء الجمعة تجميد الاتصالات مع اسرائيل إلى حين إلغاء إجراءاتها في المسجد الأقصى. وكان الفلسطينيّون دعوا إلى «جمعة غضب» مع رفضهم منذ الأحد الماضي أداء الصلاة داخل المسجد احتجاجاً على الإجراءات الاسرائيلية. وندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت بـ«إصرار اسرائيل على موقفها رغم جميع التحذيرات (...) واستخدام القوات الاسرائيلية المفرط للقوة ضد اخواننا الذين تجمعوا لأداء صلاة الجمعة». وأدانت الجامعة العربية استخدام اسرائيل «للقوة المفرطة والرصاص الحي» ضد الفلسطينيين في صدامات الجمعة، فيما دعت مصر تل أبيب إلى «تغليب صوت العقل».

مشاركة :