على علو شاهق يعانق فيه السحاب مرتفعات جبال السروات؛ تتكئ أبها على حوض من الجبال، كأنما هي حصنها المنيع، تزينه خضرة وماء، يحيلانها إلى بستان بهيج، لحنه النحل والطير، ورائحته البعيثران والشيح وأطياف الزهور. هكذا تبدو مدينة أبها، وهي تواصل احتفالاتها بلقب عاصمة السياحة العربية الذي فازت به بعد منافسة مع عدد من المدن العربية. ويظهر في اللقطة بحيرة السد بجمالها الذي يعطي المدينة طابعًا متفردًا، إلى جانب جبل ذرة الشهير بالجبل الأخضر، مع تشكيلات جميلة من السحب.
مشاركة :