خطاب صاحب السمو .. عزة وكرامة وإباء

  • 7/23/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال د. محمد بن عبدالعزيز الخليفي، عميد كلية القانون بجامعة قطر، إن خطاب سمو الأمير المفدى، كان خطاب عزة وكرامة وإباء. خطاب يتسم بالهدوء والحكمة والمعرفة المتبصرة بعيدة المدى، ومجمل للسياسات الخارجية والداخلية لدولة قطر بمفرداتها ومحاورها ومبادئها الأساسية، والتي على رأسها مبدأ المساواة في السيادة واستقلالية الدولة في إدارة شؤونها الداخلية، وعدم القبول بفرض الإملاءات من طرف خارجي، ذلك المبدأ المهم الذي بنى عليه ميثاق الأمم المتحدة قواعده وأحكامه بين الدول، وأقره الفقه في آرائه، والقضاء الدولي في أحكامه.وأضاف في تصريحات له أمس، أنه كان من الواضح ومن خلال توجيهات سموه الاقتصادية والدبلوماسية المتبصرة، أننا نتجه وبوتيرة متسارعة نحو القوة والريادة والتمكن الاقتصادي التي ستتولد من نبض الأزمة بعون الله. وكذا الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي أحد أهم الخطط المستقبلية لتطور الدولة وازدهارها على الصعيدين المحلي والدولي، فتأكيد سموه على ذلك يضخ مزيداً من الدافع لدى مختلف المؤسسات والهيئات التعليمية والبحثية في الدولة لمضاعفة الجهد، وتحقيق إنجازات أكبر تفتخر بها الدولة. وأكد أن قطر ماضية في سياساتها، ماضية في استقلاليتها، ماضية في رسم ملامح الدولة العصرية المتحضرة، ذات العلاقات الدبلوماسية الناجحة مع الجميع، ذات الطموح والعمل المستنير، ذات التراث والإرث الإنساني الأصيل، ذات المبادئ والقيم التي لا تتزعزع ولا يرهبها عبث العابثين أو تملق التابعين. وأشار إلى كلمة أمير البلاد المفدى، «لم يعد ممكناً العودة إلى الوراء»، هكذا قالها أميرنا المفدى، صريحة مدوية في أسماع الذين يظنون أنهم سيحجبون نور البزوغ والريادة القطرية في شتى الميادين الإنسانية المرتكزة على أسس ومبادئ قويمة. وقال: ستظل قطر منطلقاً للإشعاع التنويري الإعلامي، وقبلة ومرجعاً لنصرة الشعوب في قضاياها الإنسانية العادلة، مشيراً إلى أنه وفي غمرة الانشغال والحصار لم ينس أميرنا الأقصى وجراحه النازفة، فكان التضامن والتلاحم المعهودين من قطر تجاه فلسطين عموماً والأقصى خصوصاً بارزاً في خطاب سموه. وأضاف: ولنا الحق أن نفخر بهذه القيادة الحكيمة التي زرع الله محبتها في قلوب المواطنين والمقيمين في قطر، بل أيضاً إعجاب الدول الأخرى، وأن نعمل في ظل توجيهاتها السامية يداً بيد بكل عزم وتصميم، كل من موقعه وحسب اختصاصه، كي تستمر قطر على طريق الريادة والتميز المحلي والدولي.;

مشاركة :