قدمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، مساعدات لنحو 18000 من النازحين العراقيين من مدينة الموصل، في نينوى والأنبار ومخيم الخازر، نصفهم تقريباً من الأطفال الذين بلغ عددهم 7920 طفلاً، ونحو 3600 سيدة، بالإضافة إلى نحو ثلاثة آلاف رجل. هذا، وحصلت 5400 أسرة على سلة غذائية تكفيهم لمدة شهر، بينما حصلت 2000 أسرة على تموين غذائي يكفي لمدة ستة أشهر، كما وزعت 10 آلاف حزمة مياه على هذه الأسر. وتأتي هذه المساعدات الإغاثية استكمالاً لجهود عيد الخيرية، في دعم المتضررين والمنكوبين من الشعب العراقي الشقيق من النازحين في مخيمات النازحين بالداخل والمناطق الأكثر تضرراً، في ظل تفاقم معاناة الشعب العراقي، ووجود نحو 5 مليون طفل يتيم و 2 مليون أسرة بلا عائل. كما تواصل عيد الخيرية، تنفيذ المرحلة الثانية لإعادة إعمار وترميم وبناء تسعين بيتاً مهدماً للأسر الفقيرة، وأسر الأرامل والمتضررين من أهالي مدينة الرمادي، بمحافظة الأنبار، وذلك بعد أن انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وترميم وبناء 123 بيتاً، استفادت منها أسر الفقراء والمتضررين في محافظة الأنبار، في عدد من الأحياء منها حي البكر، والشرطة والضباط والعادل والتاميم، وحي الأرامل، حيث يعد أحد مشاريعها الإغاثية؛ لدعم ومساعدة الشعب العراقي الشقيق لتوفير المأوى، حيث يستغرق تنفيذه عدة أشهر، ويهدف إلى تأهيل وترميم الأجزاء المهدمة من هذه البيوت، جراء القصف وعمليات التفجير والمعارك العنيفة التي تسببت في دمار أكثر من 80 % من أحياء الفلوجة، والرمادي، ومن ثَم نزوح أهلها إلى أماكن أكثر أمناً، وسط تدني في جميع الخدمات، ونقص شديد في الغذاء والكساء والدواء والإيواء، حيث تعيش مئات الأسر بلا مأوى، يفترشون الأرض، ويلتحفون السماء، في ظل معاناة شديدة يعيشها أهل العراق. ودعت عيد الخيرية، أهل الخير لمواصلة تقديم الدعم والمساعدة لإغاثة أهل العراق وإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ من الهلاك، بسبب نقص الغذاء والدواء والكساء والإيواء وتردي الأوضاع.;
مشاركة :