التحالف العربي يقصف مواقع "الحوثيين" شمالي اليمن

  • 7/23/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء/ زكريا الكمالي/ الأناضول شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، الأحد، غارات على مواقع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في محافظتي صعدة وعمران ، شمالي اليمن، بعد ساعات من إعلانهم أن مصافي النفط السعودية "أصبحت هدفًا عسكريًا". وقالت مصادر محلية قبلية للأناضول، إن طيران التحالف شن سلسلة غارات على مواقع "الحوثيين" في الجبال المتاخمة للأراضي السعودية، شمالي اليمن، والتي تستخدمها الجماعة لإطلاق الصواريخ العسكرية صوب المملكة. واستهدفت الغارات، مزارع في مديرية سحار الحدودية، ومناطق جبلية في مديريتي مجز، وساقين شمالي صعدة، وفقا للمصادر. كما شن الطيران غارة على معسكر الصيفي العسكري؛ الخاضع لسيطرة "الحوثيين" في محيط مدينة صعدة، عاصمة المحافظة التي تحمل ذات الإسم. وفي مديرية المدان، التابعة لمحافظة عمران، شن الطيران 5 غارات على مواقع مفترضة للحوثيين، لكن قناة "المسيرة" التابعة لهم، أعلنت أن الغارات، استهدفت مسجدا ومدرسة في منطقة بيت الثلايا، بالمديرية. وجاءت تلك الغارات بعد ساعات من إعلان القوة الصاروخية التابعة للحوثيين، اليوم، تدشين مرحلة ما بعد الرياض (إشارة لاستهداف مصافي النفط السعودية). ويزعم "الحوثيون"، أن صاروخا باليسيتا من طراز بركان (2-H)، أصاب أهدافا في مصافي تكرير النفط في ينبع، غربي المملكة، وهو ما نفته السلطات السعودية. ونقلت وكالة السعودية الرسمية "واس"، على لسان المتحدث الإعلامي في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، عبدالرحمن العبد القادر، أن أحد المحولات الكهربائية التابعة لبوابة "مصفاة سامرف" تعرض للاحتراق، نتيجة حرارة الطقس، ولم يسفر عن أية خسائر بشرية. وأطلق "الحوثيون" خلال العامين الماضيين من الحرب، عشرات الصواريخ الباليستية صوب الأراضي السعودية، نجحت دفاعات التحالف الجوية بالتصدي لأغلبها، وفقا لبيانات رسمية. وتشهد اليمن، منذ خريف العام 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي "الحوثي" والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :