قال الكاتب الصحفي المصري أحمد الجمال، اليوم الأحد، إن ثورة يوليو 1952 تعد محطة من محطات الكفاح الوطني المصري في العصر الحديث، مشيراً إلى أنه في علم التاريخ لاينبغي أن يصبح الحدث تاريخاً إلا بعد مرور فترة معينة، موضحاً أنه في التاريخ لا يوجد ظلم أو عدل وإنما حقيقة تاريخية اكتملت وأخرى لم تكتمل. وأضاف الجمال خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي محمد المغربي أن إعادة الإعتبار لمراحل تاريخنا المختلفة ومنها تسمية القاعدة العسكرية المصرية باسم الرئيس الراحل محمد نجيب تعد خطوة إيجابية فى هذا الصدد، موضحاً أنه كان هناك ظروفاً مختلفة دفعته للصدام مع الملك، والتآمر مع الإخوان، والتآمر مع كبار الملاك الزراعيين، وانحاز لبعض المضادين لمجلس قيادة الثورة في أزمة مارس عام 1954. وأكد الجمال أن الراحل محمد نجيب كان أحد ضحايا ثورة يوليو 1952، مشيراً إلى أنه الحنين المرضي للماضي يهدم الوعي بالحاضر، والسعي إلى المستقبل، لافتاً إلى أن التاريخ لا تصنعه المؤامرة ولكنه لا يخلو من المؤامرة، مشدداً على أن هناك من يسعي لإشغال الشعب المصري عن حاضره ومستقبله بعدد من الأشياء منها الخلاف الديني الديني، والخلاف داخل الدين نفسه، والاشتباك حول مراحل ماضية في التاريخأخبار ذات صلةفيديو| محلل: اجتماع مجلس الأمن بشأن الأزمة الفلسطينية «متأخر»توصية لـ«الشورى السعودي» منع زواج الفتيات دون الـ 15 نهائيًابعد تهديدات «حسم».. خبير مصري: الأمن يجفف منابع الإرهاب بالضربات…الداخلية المصرية: مقتل 8 من حركة حسم الإخوانية في اشتباك…الأهلي المصري يعاقب متعب بعد واقعة مباراة الفيصلي