وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الكويت في ثاني محطات جولته الخليجية، وذلك بعد زيارته للسعودية ولقائه بالملك سلمان بن عبد العزيز. وترمي هذه الزيارة للتوصل إلى حل للأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى. ذكرت وكالتا الأنباء السعودية والكويتية الرسميتان أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زار المملكة والكويت اليوم الأحد في إطار جولة دبلوماسية تهدف إلى رأب الصدع بين أربع دول عربية وقطر حليفة أنقرة. وقطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وفرضت عقوبات عليها الشهر الماضي متهمة إياها بدعم الإرهاب. وتنفي الدوحة هذه الاتهامات. وتريد الدول المقاطعة من قطر إغلاق قاعدة تركية وتحجيم العلاقات مع خصمهم اللدود إيران وإغلاق قناة تلفزيون الجزيرة. وتقوم الكويت بجهود وساطة لحل الأزمة. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الملك سلمان وأردوغان بحثا "تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله". وفي المساء وصل أردوغان إلى الكويت، ومن المقرر أن يزور قطر في ختام جولته التي تستغرق يومين. ولأنقرة قاعدة عسكرية في قطر بموجب اتفاق مبرم في 2014 وهي قاعدة من المقرر أن تضم في النهاية ما يصل إلى ألف جندي تركي. والدولتان تربطهما صلات أيديولوجية أيضا إذ يتزعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حزبا أسسه ذا أصول إسلامية، فيما دعمت الدوحة "الإخوان المسلمون" وهي جماعة صنفتها دول عربية على خلاف مع قطر بأنها منظمة إرهابية. فرانس24/ رويترز نشرت في : 23/07/2017
مشاركة :