سلط موقع «هاملتون سبكتاتور» الكندي الضوء على المجازر التي ترتكبها السعودية في حق أطفال اليمن، وسط تجاهل صريح لتحذيرين من الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية، التي قالت إن نظام آل سعود ارتكب «23 انتهاكاً خطيراً ضد أطفال اليمن. وأصدرت منظمتا «أنقذوا الأطفال»، و»ووتشليست» -المعنيتان بانتهكات حقوق الإنسان، وخاصة الأطفال- تقريراً، تسلط فيه الضوء على الخروقات الإنسانية الفظيعة التي ترتكبها السعودية في حق الأطفال اليمينين، وقالتا إن أكثر من 90 مدنياً -وفيهم 25 طفلاً- قتلوا في مارس 2016، أثناء غارة جوية سعودية على سوق في اليمن. وأضاف أنه بعد 10 أشهر.. قتل أكثر من 10 أطفال في غارة أخرى سعودية، استهدفت مدرسة في صنعاء، وبعدها بخمسة أيام قتل خمسة أطفال، بعدما ألقت طائرات سعودية قنبلة على مدرسة. هذه الإحصاءات جاءت ضمن تقرير أصدرته منظمة «أنقذوا الأطفال»، لرصد تداعيات مجازر السعودية على أطفال اليمن، وأشار إلى أن الحصيلة النهائية لأطفال اليمن المقتولين في الصراع حتى الآن تقدر بـ 4000. يعتبر التقرير أن الحرب الأهلية اليمنية تفاقمت أكثر.. بعد التدخل السعودي في مارس 2015، لدعم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي. يضيف التقرير أن التدخل السعودي المدمر.. أضاف بعداً جديد للصراع اليمني، وحول الحرب إلى حرب بالوكالة بين الرياض وطهران، ومنذ بدء التدخل في مارس 2015، قتل أكثر من 7 آلاف يمنين وجرح أكثر من 42 ألفاً، كل ذلك وسط إمداد الولايات المتحدة للسعودية بالذخيرة والسلاح الفتاك في تلك الحرب، وسط إقرار أميركا مبيعات سلاح لها تقدر بـ 20 مليوناً. وبسبب الحرب السعودية في اليمن -وعدد الضحايا الضخم- أدت الحرب إلى اندلاع الكوليرا، وقتل بسببها أكثر من 1500 يمني، فضلاً عن أن الأطفال هم الأكثر عرضة، وضعفاً للإصابة بهذا المرض القاتل. وسبق لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الأطفال، والنزاع المسلح أن ضم السعودية إلى القائمة السوداء لحقوق الأطفال، وهي قائمة بالدول التي ارتكتب جرائم وخروقات ضد الأطفال.;