زُعِمَ يوم الجمعة الماضي أن شون سبايسر، الناطق السابق باسم البيت الأبيض، الذي استقال من منصبه أخيراً، كان قد سرق ثلاجةً صغيرة من مكتب صغار موظفيه. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأميركية، في تقرير لها عن الفترة المضطربة التي عمل فيها سبايسر، أنَّه أراد بشدة أن يحصل على ثلاجةٍ صغيرة في مكتبه بعد مرور شهرٍ على توليه المنصب. ومن أجل ذلك، قام المسؤول الأميركي بإرسال شخص طلب من صغار الموظفين في آخر الردهة التي يوجد بها مكتبه أن يعطوه ثلاجتهم، لكنهم رفضوا. وجاء بالصحيفة: «بعدها انتظر سبايسر حتى عمَّ المساء، بعد أن غادر صغار موظفيه، ليتولى بنفسه المهمة. وشوهد بواسطة أحد المسؤولين في البيت الأبيض وهو يسحب الثلاجة إلى ممر السيارات بالبيت الأبيض بعد الثامنة مساء». وبعد رفض طلبه، أخذ سبايسر ما أراده على أي حال من مجموعة الموظفين، الذين وصفتهم الجريدة أنَّهم «يعتمدون في غذائهم على وجبات الطعام المجمدة». ودفع التقرير مستخدمي موقع «تويتر» إلى الجنون. إذ كتب الصحافي والكاتب الأميركي والتر شابيرو: «بعبارة أخرى، كان سبايسر مستعداً لسرقة ثلاجة صغار موظفيه الذين لا يمتلكون حق تناول الغذاء في مطعم البيت الأبيض». بينما وضع صاحب حساب آخر مقطع فيديو ساخراً كتب أنَّه يعبر عن موقف صغار الموظفين تجاه ما حدث. أما الكاتب والمخرج، بين دافيد غرابينسكي، فكتب: «سرق سبايسر ثلاجةً من صغار موظفيه! لا يمكنك أن تختلق أمراً كهذا». بينما كتب المصور تشارتيس لانتيرن: «اللعنة يا رجل! ألم يكن بإمكانك طلب واحدةٍ من موقع أمازون واستلامها في المكان الذي تريده؟ هل كان عليك حقاً أخذها من موظفيك؟». رابط الخبر بصحيفة الوئام: «وول ستريت جورنال»: متحدث البيت الأبيض السابق سرق ثلاجة صغيرة