افتتحت المدينة الجميلة المحرس فعاليات مهرجانها الدولي باشراف وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين وبحضور مندوبة الثقافة بصفاقس ربيعة بلفقيرة والضيوف من الفنانين والمبدعين من جهات العالم وفي الفضاء التاريخي لمقر جمعية مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية. ودشن الوزير ساحة الفنون بالمحرس وافتتح الدورة 30 من المهرجان الدولي للفنون التشكيلية. ويأتي ذلك بعد أن نظمت هيئة مهرجان المحرس للفنون التشكيلية ندوتها الصحفية لعرض تفاصيل الدورة 30 التي تستذكر تلوينات وأجواء التأسيس في الدورة الأولى شكلا ومضمونا بشعارها "الفن يزدهر في الشارع" وبينت أسرة الهيئة في الندوة حرصها على أن تكون الدورة (30) بخصوصياتها إستثنائية في نطاق البرنامج وأسماء الضيوف، ومع مرور نصف عقد على رحيل الفنان يوسف الرقيق. وتطرق الدكتور بن حمودة الى أهمية الكتاب الصادر مع الدورة والذي وزع على الاعلاميين مع ملف المهرجان وهو كتاب يحتوي على لقاءات المنابر بخصوص الفن وخروجه الى الشارع، وهنا قيمة توثيقية للمهرجان تنفع الباحثين والدارسين في هذا السياق. البرنامج متنوع ويبرز انفتاح الفن التشكيلي والمهرجان على فنون مجاورة كالشعر والموسيقى وبالنسبة لهذه الدورة 30 لسنة 2017 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس التي وتتواصل الدورة 30 حتى 26 يوليو/تموز 2017 تحت شعار " 30سنة من الإبداع" وبروح الدورة الأولى شكلا ومضمونا، والتي كان شعارها "الفـــن يزدهر في الشـــارع" وقد تمت دعوة خاصة لثــلة من أهـــل الثقافــة والفــن الذين شاركوا في مختــــلف الدورات السابقة لتأثيث ورشـــات تنتشر في كامل أرجاء المدينة لإنجاز الجداريات والمجسمات وسينشط الشـارع عديد الفرق الموسيقيــة والشعبية كما سيكون للشعر وللسهرات الموسيقية حضور متميز وذلك بالتوازي مع منابر التواصل والتلاقي بين كل من يهتم بالشأن الثقافي والفني وتجربة المهرجان الدولي للفنون التشكيلية. كما وسيتم إنجاز مجسم يخلد هذه الدورة . ومن أنشطة ومحاور الدورة الورشات والمعارض ومنابر المهرجان والعروض الفنية المختلفة.
مشاركة :