غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول طالبت لجنة "الأسرى"، التابعة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، إسرائيل بالكشف عن مصير الشاب الفلسطيني الجريح، عمر العبد، منفذ عملية "حلميش"؛ التي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين يوم الجمعة الماضي. وقال أحمد حرز الله، في كلمة نيابة عن اللجنة، خلال مؤتمر صحفي عُقد أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة:" هناك خطر كبير يحدق بحياة الشاب الجريح العبد، منفذ عملية حلميش، فإسرائيل مطالبة بالكشف عن مصيره في ظل تعالي الأصوات التي تدعو لإعدامه". وتابع:" نطالب الصليب الأحمر الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، بالإسراع للكشف عن مصير الشاب الجريح العبد". وحمّلت اللجنة الفصائلية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الشاب الجريح منفّذ عملية "حلميش". وقُتل 3 مستوطنين إسرائيليين، وأصيب رابع بجروح، مساء الجمعة الماضي، بعملية طعن داخل مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي قرية "النبي صالح" شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، نفذها الشاب " العبد"، من سكان قرية كوبر، قرب مدينة رام الله، والذي أُصيب بجروح متوسطة إثر إطلاق النار عليه، قبل أن يتم اعتقاله. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الشاب المنفذ قوله لقوى الأمن الإسرائيلية، أنه نفذ الهجوم ردا على الاجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، بمدينة القدس. وتشهد مدينة القدس توترا متصاعدا، منذ يوم الجمعة، 14 يوليو/تموز الجاري، حيث أغلقت السلطات الإسرائيلية المسجد الأقصى، عقب وقوع عملية إطلاق نار، وأقدمت على تركيب بوابات فحص إلكترونية على مداخله، وهو ما قوبل برفض فلسطيني، رسمي، وشعبي. وفي ذات السياق، طالب حرز الله، المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لوقف "الهجمة الإسرائيلية بحق المعتقلات الفلسطينيات، داخل السجون الإسرائيلية". وقال:" إن الأسيرات يتعرض لأبشع وسائل التعذيب والممارسات داخل سجون إسرائيل". وتعتقل إسرائيل أكثر 6500 فلسطيني، بينهم 55 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :