اعلنت القوات المسلحة المصرية عن تمكن إحدى دورياتها بشمال سيناء من إحباط عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف أحد كمائنها جنوب مدينة العريش والتى كان سينتج عنها خسائر جسيمة فى الأرواح قد تصل إلى إستشهاد ما يقرب من (50 -60) فرداً من المدنيين والعسكريين . واوضح المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي ان إحدى عربات الدفع الرباعى المفخخة حاولت إقتحام حواجز الكمين لإستهدافه إلا إنها فوجئت بتمركز إحدى الدبابات أمام الكمين بمسافة حوالى 200 متر ما أجبر العنصر التكفيرى سائق العربة المفخخة على إيقاف عربته أمام الدبابة مباشرة بهدف تفجير الدبابة وإحداث أكبر خسائر فى صفوف العسكريين وكذا المدنيين المتواجدين بجوار و أمام الكمين وقد إستدعى إنتباه سائق الدبابة تواجد اربعة عناصر تكفيرية بالسيارة مسلحين بالبنادق الآلية والرشاشات ويستعدون لمغادرتها لإستهداف عناصر الكمين فى ظل تواجد العشرات من المدنيين . وأضاف ان سائق الدبابة قام بالإسراع باعتراض السيارة والتصدى لها والإصطدام بها بهدف تلقي الموجة التفجيرية فى جسم الدبابة بما يجنب المدنيين وكذا أقرانه العسكريين أى إصابات إلا أن السيارة إنفجرت عقب عملية التصدى لها وكان الإنفجار كبيراً مما يشير إلى إنها كانت تحمل حوالى ( 100 كجم ) من المواد المتفجرة شديدة الإنفجار وقد نتج عن الإنفجار إستشهاد سبعة من أهالى سيناء (ثلاث رجال وسيدتان وطفلان)  تصادف تواجدهم بالمنطقة أمام الكمين أثناء وقوع الإنفجار . واكدت القوات المسلحة المصرية على أن مثل تلك العمليات الإرهابية لا تزيدها إلا إصراراً وعزيمة على المضي قدماً فى إستئصال جذور الإرهاب الأسود من سيناء .