مسقط: «الخليج»شابة عمانية محبّة لبلدها. وإضافة إلى كونها اختصاصية استزراع سمكي، فإنها أيضاً إعلامية، معدة ومقدمة لبرامج في إذاعة ميرج 104.8، الناطقة بالإنجليزية، كما تعشق الرياضة والمغامرات. وهي أول محللة كرة قدم في الوطن العربي، وأصغر من وصل إلى القطب الجنوبي عمانياً. باختصار هي شخصية استثنائية، تخوض تجارب ملهمة لكثير من الشباب، إنها رميثاء البوسعيدي، التي نتعرف إليها أكثر في هذا الحوار. مجال دراستك مختلف عن عملك في مجال الإعلام، حدّثينا ما الذي أخذك إلى عالم الإعلام، وكيف جاء حصولك على لقب أول محللة رياضية خليجية؟الصدفة وحبّي للرياضة وضعاني أمام مايكروفون الإذاعة. كنت قد تخرجت منذ فترة قصيرة في مملكة هولندا، و فور وصولي إلى البلد تواصلت معي إحدى صديقاتي، وهي عزيزة العذوبي، التي حدثتني عن مبادرة حبيبة الهنائي، لجمع مجموعة من النساء الرياضيات، لتحليل عدد من مباريات كرة القدم العالمية. طبعاً انتهزت الفرصة على الفور، وفي نوفمبر 2008، كانت أولى بداياتي في مجال الاعلام، وبالأخص المجال الرياضي، ومن أول استضافة تمكّنت من كسب لقب أولى محلّلات كرة القدم في الوطن العربي، مع زميلاتي العزيزات عزيزة العذوبي، وهبة الناعبي، ورباب اليحيائي.كنتِ أصغر عمانية تصل إلى القطب الجنوبي. حدّثينا عن تلك الرحلة والظروف والتحديات التي رافقتها؟تم اختياري من قبل المستكشف القطبي والقائد البيئي، روبرت سوان، وهو أول رجل في التاريخ يصل إلى القطبين المتجمّدين الجنوبي والشمالي، مشياً على الأقدام، وكذلك هو مؤسس الحملة الدولية للقطب الجنوبي، المعروفة ب«2041»، للمشاركة في حملة الذهاب للقطب الجنوبي، لأصبح أصغر عمانية تصل إليه. وخضت المغامرة إلى جانب 88 شخصاً، من 28 دولة، وهم علماء في المجال البيئي ومغامرون. وتمثّلت المهمة في إشعار الجيل القادم، بضرورة اتخاذ مبادرات استباقية من شأنها حماية البيئة، وتوفير مستقبل مستدام للأجيال القادمة، وذلك عن طريق مشاركتهم، والحديث عن التحديات والرحلات الاستكشافية التي قمنا بها.ما نصيحتك للشباب؟ مواجهة التحديات تحقق الأحلام، ومن دون وجود المثبّطات والتحديات، فإن المستقبل لا طعم له. تجوّلْ كثيراً وتأمل دائماً، فمع السعي الحثيث ستأتي أحلامك إليك.
مشاركة :