قال سكان ومقاتلون من المعارضة السورية أن هيئة «تحرير الشام» التي تضم جماعة كانت تابعة لـ «تنظيم القاعدة» عززت سيطرتها على مناطق واسعة من محافظة إدلب شمال غربي سورية أمس (الأحد) بعد انسحاب «حركة أحرار الشام» من معبر حدودي أساسي مع تركيا. وقال شهود أن «حركة أحرار الشام» نقلت قافلة ضخمة تضم عتاداً عسكرياً ثقيلاً ودبابات ومئات من عناصرها بعيداً من معبر «باب الهوى» على الحدود مع تركيا وتوجهت إلى مناطق خاضعة لسيطرتها نحو الجنوب في محافظة إدلب وفي حماة المجاورة. وجاء الانسحاب بموجب اتفاق لوقف النار توصلت إليه الجماعتان الجمعة الماضي بعد ثلاثة أيام من المعارك الشرسة. وقبل الاتفاق، طوقت «هيئة تحرير الشام» مقاتلي «حركة أحرار الشام» قرب المعبر الحدودي بين سورية وتركيا، بعدما حققت مكاسب في منطقة استراتيجية على طول الحدود بطرد خصومها من بلدات وقرى في المحافظة، وتسبب القتال في مقتل وإصابة العشرات.
مشاركة :