«داعش» يهاجم «الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية ـ السورية

  • 7/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واصل «داعش» هجماته على «الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية– السورية، فيما ينشغل الجيش والشرطة الاتحادية بملاحقة جيوب التنظيم في الموصل، ولم يحدد، حتى الآن موعد انطلاق معركة تلعفر. وأعلنت قوات «الحشد» في بيان أمس أن «اللواء الثالث عشر تمكن من قتل أكثر من ثمانية إرهابيين بعد محاولتهم التسلل إلى أحد المواقع، وفجرت أربع عجلات متنوعة ودمرت مضافة للإرهابيين». وهجوم الأمس هو الثالث خلال الأسبوع الجاري، إذ يواصل «داعش» هجماته على مواقع «الحشد» الذي أعلن بعض قادته في وقت سابق استعدادهم للدخول الى سورية، إلا أن تحفظات أميركية واعتراض رئيس الوزراء حيددر العبادي منعهم من تنفيذ خطتهم. وتنشغل قوات الجيش والشرطة الاتحادية في ملاحقة عناصر «داعش» في الموصل، إذ أكد مسؤولون أن عدداً كبيراً منهم تسللوا مع النازحين. وقال ضابط كبير لـ «الحياة» إن الخوف الأكبر يكمن في الجانب الشرقي من المدينة التي اكتظت بالسكان بعد توافد الآلاف منهم قادمين من الجانب الغربي بسبب الدمار الكبير هناك». وأضاف أن خلايا نائمة موجودة داخل المدينة تسعى إلى «تنفيذ تفجيرات محدودة لإثارة الفوضى» وأضاف أن «قوات الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات تلاحق المطلوبين وتأخذ تعهدات من الأهالي بعدم التستر عليهم». وأشار إلى حصول عمليات انتقام «لكنها محدودة وتتم السيطرة عليها»، وأوضح أن «هذه العمليات تجري ضد عائلات يشتبه بأن أحد أفرادها ينتمي إلى داعش، ولكن قوات الأمن تتدخل وتطلب من السكان تزويدها أدلة لاعتقالهم». وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس أن «فرع شؤون الأمن والداخلية، من خلال التواصل المستمر مع المصادر السرية الموثوق فيها تم القبض على متهم من سكان الساحل الأيسر للموصل كان يعمل مع داعش في حفر الخنادق والانفاق وإنشاء المصدات الترابية»، مشيرة الى «تعاونه مع شقيقه الذي كان خطيب جامع يحض المواطنين على العمل مع الإرهابيين». وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت أمس إن «وحدات خاصة اشتركت في تدريبات على القتال في المدن والتصدي للانتحاريين والمفخخات واستخدام الأسلحة».

مشاركة :