انتهت المغامرة.. رقصوهم «سامبا»

  • 7/5/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

واصل المنتخب البرازيلي المضيف زحفه نحو تعويض خيبة 1950 والفوز باللقب السادس في تاريخه، بعدما تجاوز عقدة الدور ربع النهائي بفوزه على نظيره الكولومبي 2-1 أمس الجمعة على ملعب استاديو كاستيلاو في فورتاليز، في النسخة العشرين من نهائيات كأس العالم لكرة القدم. ويدين أصحاب الضيافة بتأهلهم إلى قلبي دفاع باريس سان جرمان الفرنسي تياغو سيلفا ودافيد لويز اللذين سجلا هدفي السيليساو في الدقيقتين 7 و69، فيما سجل خاميس رودريغيز هدف كولومبيا في الدقيقة 80 من ركلة جزاء. لكن البرازيل تلقت ضربة موجعة بتلقي قائدها سيلفا إنذارا هو الثاني له في البطولة وسيغيب عن نصف النهائي. استهل المنتخب البرازيلي اللقاء بشكل جيد، حيث أظهر نيته الوصول إلى الشباك باكرا من أجل إراحة أعصاب جماهيره الغفيرة، وقد نجح في تحقيق مبتغاه منذ الدقيقة 7 إثر ركلة ركنية نفذها نيمار من الجهة اليسرى ووصلت الكرة إلى القائد تياغو سيلفا المتواجد على القائم البعيد وحيدا دون رقابة فحولها بركبته في الشباك الخالية، مستفيدا من تراخي لاعب وسط التشي الإسباني كارلوس سانشيز. وأصبح سيلفا أول قائد للمنتخب البرازيلي يسجل في النهائيات منذ أن حقق ذلك راي ضد روسيا (2 -صفر) في مونديال 1994 التي توجت به بلاده في نهاية المطاف. أما الشوط الثاني فأتى مخيبا من الطرفين، حيث عجز أي منهما عن الخروج بهجمة منسقة نحو منطقة الخصم بعدما انتهت جميع المحاولات عند أقدام المدافعين، وكان الحدث الأهم في الدقائق الأولى حصول سيلفا على إنذار هو الثاني له في البطولة (64)، ما يعني غيابه عن لقاء ألمانيا. ثم جاء الفرج من حيث لم يتوقع أحد ومن ركلة حرة رائعة لدافيد لويز في الدقيقة (69)، مسجلا هدفه الثاني في المونديال. لكن الفرحة البرازيلية لم تدم طويلا لأن كولومبيا عادت إلى أجواء اللقاء من ركلة جزاء تسبب بها الحارس جوليو سيزار على البديل كارلوس باكا، وانبرى لها خاميس رودريغيز بنجاح (79).

مشاركة :