نتيجة مواصلة الأخيرة أعمالها غير المشروعة في الحرم الشريف بالقدس الشرقية المحتلة. وقال السفر الفلسطيني في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، إن "سلوك إسرائيل العدواني وانتهاكاتها الاستفزازية للوضع التاريخي في الحرم الشريف والقدس الشرقية يؤدي إلى تفاقم الحساسيات الدينية وتحولها إلى نقطة انفجار". وأضاف "من الواضح أننا في نقطة التحول، ولذلك يجب علينا أن نحذر مرة أخرى من مخاطر هذه الاستفزازات والتحريض وتأجيج دورة أخرى من العنف، مما سيكون له بالتأكيد عواقب بعيدة المدى في هذا المناخ المتقلب بالفعل". وأوضح أن "الشعب الفلسطيني في المدينة يواجه النفي والقهر والتمييز وهدم المنازل والعنف بهدف نقلهم قسرا من مدينتهم. إن إسرائيل تنتهج علنا وبلا خجل خططا وسياسات تمييزية تقوم على الانتماء الديني والوطني". وأردف قائلا إن "الشعب الفلسطيني يقاوم التدابير الاستفزازية الأخيرة، بما في ذلك إغلاق الأقصى، وحظر صلاة الجمعة، والقيود المفروضة على الوصول إلى الأماكن المقدسة، بالصلاة في الشوارع. وهم يعربون بشكل سلمي عن رفضهم لهذه التدابير غير المشروعة ضد حقوقهم وأماكنهم المقدسة". وفيما يتعلق بمستقبل عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، أكد منصور أن "القيادة الفلسطينية ستواصل الانخراط بإيجابية في أية جهود لإحلال السلام مع إسرائيل. إن الحل القائم على وجود دولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967 ـ يظل الدعامة الأساسية لحل عادل وشامل وسلمي يقوم على أساس مبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية والقرارات الدولية". وطالب مراقب فلسطين أعضاء مجلس الأمن الدولي بالتحرك من أجل رفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. لقد باتت غزة الآن مكانا غير صالح للحياة. وتشهد مدينة القدس منذ نحو 10 أيام احتجاجات ومواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، بعد وضع الأخيرة بوابات إلكترونية على بوابات المسجد الأقصى قبل أن تبدأ بإزالتها فجر اليوم. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أزالت صباح اليوم البوابات تنفيذا لقرار اتخذه المجلس الحكومي الإسرائيلي المصغر، ولكنها أبقت على جسور حديدية على جدران بعض بوابات المسجد بانتظار تركيب كاميرات متطورة عليها، وكذلك ممرات حديدية في باب الأسباط، الجدار الشمالي للمسجد الأقصى. وأدى الفلسطينيون الصلوات على مدى 9 أيام في الشوارع القريبة من المسجد الأقصى رفضا للبوابات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :