ظهر القائد المفضل للرئيس السوري بشار الأسد ميدانيا لأول مرة من خلال حملة عسكرية قادها من حماه إلى حلب، إنه سهيل حسن.. الجندي المفضل لدى الأسد، ويحمل العقيد سهيل العديد من الصفات المتناقضة فرغم أنه يصنف بأنه أشرس الجنود، ويتوقع لنفسه الموت في أي لحظة، وأن يسقط شهيدا فداء لوطنه سوريا، إلا أن تقارير صحفية أكدت أنالنمر من هواة كتابة الشعر النمر أكد في تصريحات صحفية أن ما يجري في سوريا حرب أهلية ومعركة ضد مؤامرة دولية، وشدد على أن من يخونه سيكون مصيره الموت، ويقول عن نفسه إن قلبه مثل الحجر، وعقله صاف وهادئ كهدوء البحر، وما من أحد لا يعلم أنه عندما يرتفع الموج فإن البحر يبتلع كل شيء. صحيفة الإندبندنت البريطانية سلطت الضوء على الحملة العسكرية التي قادها النمر من حماه إلى حلب، حيث يقول: إنه «حاول عبر مكبرات الصوت إقناع رجال جبهة النصرة وداعش أو المعارضة بالاستسلام، لأنهم ليس أمامهم أي خيار آخر». وأضاف العقيد الذي كان رفض تعليق رتبة العميد بعد ترفيعه من رتبة العقيد في حلب: أحاول إقناعهم أن ثمة خيارا آخر غير الحرب والدمار، استسلم المئات منهم، إلا أنهم اعتقدوا أننا نتآمر عليهم، فحاولوا الاعتداء علينا بعد استسلامهم. وفي المقابلة التي أجراها معه، روبرت فيسك، للصحيفة اللندنية، قالالنمر إن «من يخونه يكون مصيره الموت. وهو يعتبر أن ما يجري في سوريا هو حرب أهلية، وهي معركة ضد مؤامرة دولية». يصف العقيد سهيل حسن أعداءه بأنهم مخلوقات، وليسوا بشرا، فهم يرتدون الأحزمة الناسفة، ويحملون الأسلحة الثقيلة المتطورة والسكاكين. ويقول إن قلبه مثل الحجر، وعقله صاف وهادئ كهدوء البحر، وما من أحد لا يعلم أنه عندما يرتفع الموج فإن البحر يبتلع كل شيء. وتؤكد الصحيفة أن النمر يتمتع بشعبية منقطعة النظير بين رجاله، فهو نادرا ما يروي نكتة، وهو متفان في الإخلاص للنظام السوري. وفي حديثه مع فيسك، يؤكد النمر أنه لم ير ابنه منذ 4 سنوات، وأن آخر مرة رآه فيها كان في الثانية من عمره، واليوم هو في السادسة من عمره، مضيفًا سوريا هي منزلي، وأقسم بأنني لن أراه إلا بعد تحقيق النصر، وربما أموت قبل أن أراه. الصحفية الموالية لبشار الأسد أعطت العقيد سهيل حسن أوصافا كثيرة لعل من بينها: الريح الأصفر، النمر، نجم سهيل، وهي من جملة ألقاب كثيرة حملها قائد عسكري واحد، لكنها كلها ليست كاللقب الذي يحمله كواحد من أهم القادة العسكريين في الجيش السوري، وهو العميد الذي رفض أن يتسلم رتبته العسكرية بترفيعه إلى عميد إلا بعد إنجاز مهامه الميدانية. وفي المقابل تتهم المعارضة السورية العقيد النمر، وهو قائد العمليات الجديد في حلب، بأنه هو المسؤول عن تعزيز نهج إلقاء البراميل على مناطق حلب المحررة والمكتظة بالسكان. وتشير مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة إلى أن الرئيس السوري كان قرر نقل ضابط القوى الجوية الدموي سهيل الحسن، قائد العمليات الخاصة في المخابرات الجوية، من محافظة إدلب في منتصف أغسطس 2013، وتم إسناد مهمة عمليات المنطقة الساحلية له، بعد نجاحاته هناك بالنظر إلى اعتماده على وحدات الدفاع الوطني الشبيحة المحلية في المحافظة، قبل أن يتم تعيينه أخيرا على حلب. وكتبت إحدى صحف المعارضة السورية الإلكترونية كتبت تقريرًا عن النمر، قالت فيه: إن العميد الحسن قام بفتح الأوتوستراد الدولي بين خان شيخون ومعرة النعمان، بعد نجاح الثوار في قطعه وقطع كل أنواع الإمداد عن معسكري وادي الضيف والحامدية، كما قام بفتح الأوتوستراد الدولي الذي يربط اللاذقية بإدلب، بعد نجاح الثوار بقطعه من نقطة بسنقول. وأوضحت أن الحسن نجح أيضا في فتح الأوتوستراد الدولي بين اللاذقية وإدلب، بعدما استطاع الثوار تحرير مدينة أريحا وقطع الأوتوستراد الدولي عن مدينة إدلب، ثم استطاع فتح الطريق بين حماه وخناصر في اليومين الماضيين. وأبانت أن النمر تلقى ترقيات عدة من مرؤوسيه، ومن المعروف عنه أنه يكرس جميع قوات المدفعية المتواجدة في المنطقة التي يخوض فيها معركته لخدمته، إضافة إلى قيامه بوضع عدد من المطارات العسكرية من اللاذقية وحمص وحماة في خدمة المعارك التي يخوضها، بحيث تحلق ثلاث مروحيات مع مقاتلة ميغ حربية دفعة واحدة من دون انقطاع عن منطقة معركته منذ ساعات الصباح حتى المساء. وأضافت الصحيفة، أن العميد الحسن يتبع سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة التي يتواجد فيها خصومه، قبل أن يتقدم، بحيث ينهك المنطقة بالقصف بكل أنواع الأسلحة، ثم يتبعها الطيران الحربي والمروحي، ويتقدم بقوات تابعة له مدربة تدريبا كاملا، ويعرف عنه أنه يدرب قواته، التي يبلغ تعدادها حوالى 1000 عنصر، تدريبات قاسية جدا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالفيديو ..الظهور الميداني الأول لـالنمر أشرس قادة الأسد
مشاركة :