تواصل ـ وكالات: كشف باحثون في مجال الأمن الإِلِكْتُرُونِي، اليوم الثلاثاء، عن أن مجموعة للتجسس الإِلِكْتُرُونِي، مرتبطة بإيران، اسْتَهْدَفتْ أنشطتها خلال السنوات الأربع الماضية دولاً، منها: ألمانيا، والولايات المتحدة، والسعودية. وَأَشَارَ تقرير جديد لمؤسسة ترند مايكرو ـ مقرها طوكيو وقائع مفصلة، أقربها في أبريل هذا العام، ينطوي على مجموعة تعرف باسم (كوبي كيتنز). وقال التقرير: إن المجموعة تستهدف ضحاياها باستخدام أساليب بسيطة نسبياً، مثل إنشاء صفحات وهمية على موقع فيسبوك، أو إرسال ملفات مايكروسوفت وورد، مزودة بشفرة خبيثة. وشوهدت ملفات من هذا النوع تنتحل صفة علامات تِجَارِيّة عالمية مشهورة مثل: تويتر، ويوتيوب، وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ومؤسسات مثل مايكروسوفت، وإنتل وحتى ترند مايكرو. وقال الباحثون في بيان: “كوبي كيتنز مثابرة جِدّاً، على الرغم من الافتقار للتقدم التكنولوجي والنظام فيما يخص التشغيل”. وأَضَافَ التقرير: “لكن هذه الخصائص تجعلها صاخبة نسبياً فيسهل رصدها ومراقبتها واتخاذ إِجْرَاءَات سريعة”، ولم يتسنَّ الاتصال بمسؤولين إيرانيين للتعليق، وَفْقَاً لـ”رويترز”. وتبحث ترند مايكرو في الهجمات المَدْعُومة من دول وتركز على الأدلة الفنية، وتتجاهل التحليل السياسي؛ انْطِلاقَاً من سياسة تطبقها المؤسسة. وقال باحثون في مؤسسة كلير سكاي: إن (كوبي كيتنز) التي تعني (قطط المحاكاة) من “البنية التحتية الحكومية الإيرانية”، وأَضَافُوا أن استخدام تعبير “قطة” في هذا القطاع يشير إلى متسللين إيرانيين، مثلما يشير تعبير “باندا”، و”دب” للصينيين والروس.
مشاركة :