إدراج «الزوراء» على «قائمة رامسار» ذات الأهمية الدولية

  • 7/26/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) أعلنت قائمة رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية رسمياً إدراج محمية الزوراء في إمارة عجمان على قائمتها التي تعتبر من أهم الاتفاقيات الدولية الهادفة إلى الاستخدام الرشيد للأراضي الرطبة، من خلال إجراءات محلية وإقليمية ووطنية والتعاون الدولي للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. جاء ذلك في إطار التجربة الغنية التي تتمتع بها الإمارات العربية المتحدة في مجال المناطق المحمية وإنجازاتها المهمة في المحافظة على الموائل وتوفير ملاذات آمنة للأنواع البرية والبحرية المعرضة والمهددة بالانقراض في الدولة. وأكّد عبدالرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان أن هذا الإعلان يضع محمية الزوراء على الخريطة العالمية ويبرز قيمتها الحقيقية، إذ تتميز المحمية بالخصائص الطبيعية والأشجار النادرة وتتوفر فيها الأنواع الفطرية والنباتية والحيوانية النادرة وتتميز بالمعالم الجمالية الطبيعية كما تعد واجهة للعلماء والباحثين لإجراء الدراسات الميدانية. وأوضح أن إدراج محمية الزوراء على قائمة رامسار يعد خطوة إيجابية ونجاحاً جديداً لإمارة عجمان التي استطاعت الحفاظ على ثرواتها الطبيعية وصيانة مواردها الحية، موضحاً أن موقع الزوراء يعد سابع موقع يتم اعتماده في قائمة رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد محمية وادي الوريعة في الفجيرة، ومحمية الوثبة في أبوظبي، ومحمية رأس الخور للحياة الفطرية بدبي، ومحمية القرم ومحمية صير بو نعير في الشارقة، ومحمية بوالسياييف في أبوظبي. ومن جانبها أعربت المهندسة مريم محمد سعيد حارب وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون البيئة والمحافظة على الطبيعة بوزارة التغير المناخي والبيئة، عن فخرها بالتوجيهات الحكيمة والرؤى الرشيدة للقيادة الحكيمة في عجمان، مشيدةً بالجهود الدائمة التي تبذلها دائرة البلدية والتخطيط بعجمان لدفع عجلة الاستدامة والازدهار في محمية الزوراء في عجمان، في إطار السعي الدائم لحماية البيئة والحفاظ على ثرواتها الطبيعية وغرس ثقافة المسؤولية المجتمعية بين سكان الإمارة وجعلها منهاج حياة وركناً أساسياً للعيش الصحي والآمن. وقالت: «إن محمية الزوراء الطبيعية، التي تتميز بموقعها الجذاب ومكانها المميز في شمال الإمارة، تعد كنزاً حقيقياً ومكاناً حيوياً ومهماً يضم كل الثروات الطبيعية، حيث تتوافر فيها البيئة المناسبة للطيور المقيمة والمهاجرة وتزدهر فيها الثروات النباتية فتحيطها من كل جانب أشجار القرم وتتسم سواحلها بوجود الأسماك بمختلف أنواعها والشعب المرجاني، مما يضمن التوازن البيئي في هذه المحمية المميزة». وتبلغ مساحة محمية الزوراء 1.9 كم مربع، وتأسست بموجب المرسوم الأميري رقم 1 لسنة 2004 للحفاظ على التنوع الفطري وحماية البيئة والأنواع الفطرية والنباتية والحيوانية المهددة بالانقراض المستوطنة في المحمية.

مشاركة :