أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الاستخبارات الأمريكية أعادة تقييمها لتطور البرنامج النووي لكوريا الشمالية بسبب تأكدها من مستجدات طرأت عليه. ورأت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الأمريكية صاحبة الاختصاص تعتبر أن بيونغ يانغ ستكون قادرة في العام المقبل على تزويد قواتها المسلحة بصواريخ بالستية عابرة للقارات محملة برؤوس نووية. وذكرت الصحيفة استنادا لاستنتاجات إدارة الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن التقارير الأخيرة تفيد بأنه وفقا لتنبؤات بيونغ يانغ، فإن الصواريخ البالستية العابرة القارات المزودة برؤوس نووية ستدخل منظومة التسليح العسكري قبل سنتين مما كانت تتوقع القيادة العامة للجيش الكوري الشمالي.إقرأ المزيدبيونغ يانغ: سنضرب قلب أمريكا بمطرقتنا النووية الصلبة! وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الاستخبارات العسكرية الأمريكية تنطلق في استنتاجاتها في هذه المرحلة من أن " هنالك قدرة موثوقا بها لدى بيونغ يانغ من رفد الجيش برؤوس نووية للصواريخ العابرة للقارات في العام 2018".إقرأ المزيدموسكو تكشف عن شرطها الوحيد لصياغة قرار دولي جديد بشأن بيونغ يانغ وحسب التقييمات الأمريكية فإن الصواريخ البالستية الكورية الشمالية تستطيع الارتفاع لمستوى 2802 كيلومترا ويصل مداها المدمر إلى عمق 933 كيلومترا، وبناء على هذه التقييمات المبالغ فيها وفقا للخبراء العسكريين فقد صرحت الحكومة الأمريكية حول احتدام التهديد من جانب كوريا الشمالية وطالبت باتخاذ " إجراءات عميقة" ردا على "خطوات التصعيد" من قبل بيونغ يانغ. واعتبرت الإدارة الأمريكية أنه من الممكن أن تكون الصواريخ البالستية التي اختبرتها كوريا الشمالية مؤخرا هي بالفعل صواريخ بعيدة المدى في الوقت الذي أكدت روسيا وفقا لرصد دقيق أجرته وزارة دفاعها، أن الصواريخ التي تختبرها كوريا الشمالية لغاية الآن هي صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى ولا يمكن إدراجها ضمن الصواريخ العابرة للقارات. المصدر: تاس علي الخطايبة
مشاركة :