أعلنت شركة "إي بي أم تيرمينالز البحرين"، المشغلة لميناء خليفة بن سلمان عودة العمل إلى طبيعته بعد الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي أدت إلى تأخر بعض العمليات بالميناء، حيث زاد حجم مناولة الحاويات والبضائع بنسبة 16% عن المعدل الطبيعي لطاقة الميناء الاستيعابية من أجل تلبية متطلبات المستوردين المتزايدة في المملكة.وأضافت أنها تعمل الآن في الطريق الصحيح نحو التعافي التام وعودة العمل الى شكله المعتاد، بعد تنفيذ الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها في خطة استمرارية العمل.وأوضحت الشركة، أنه لم يتم توقف أو تأخير أي من عمليات مناولة السفن "البضائع العامة والحاويات" أوالخدمات البحرية، أو مناولة وتسليم الحاويات الممتلئة والفارغة.كما تم المحافظة على مستوى الإنتاجية مناولة الحاويات والبضائع من وإلى السفن بنفس المعدل الذي كان عليها الميناء قبل الهجمات الإلكترونية العمل مع شؤون الموانئ والجمارك لزيادة عدد حجوزات الحاويات من 80 إلى 100 حاوية إضافية في اليوم الواحد لتسريع عمليات تخليص وتفريغ الحاويات الواردة.وذكرت الشركة، أنه تم إعطاء الأولوية لحجوزات الحاويات المبردة التي تحمل المنتجات القابلة للفساد لتسريع عملية تخليصها ونقلها من الميناء إلى الأسواق المحلية، إلى جناب الموافقة على نظام جديد تم تطبيقه من 22 يوليو يهدف إلى تيسير حركة الشاحنات في الميناء إلى والتقليل من حالات التأخير، كما قامت الشركة بإجراءات خاصة للسماح بمناولة الحاويات في يوم الجمعة تحديداً للمساهمة في تقليل تكدس الحاويات في الميناء.وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك هارديمان: "تمكنا من تحقيق تطور ملحوظ خلال الأسابيع الماضية من أجل ضمان إعادة وتيرة العمل في الميناء إلى طبيعتها وانسيابية خدماتها، على إثر تكدس الحاويات في الميناء والذي أدى إلى تأخير هامشي على عمليات مناولة وتسليم الحاويات، إذ يعمل الميناء الآن بكامل طاقته الإنتاجية لتسيير الحاويات التي وصل عددها إلى 2300 حاوية".وأضاف "اعتمدنا على الموارد الإضافية في عمليات المناولة لضمان تسريع عملية نقل الحاويات وتسليمها، وتم تطبيق نظام جديد يهدف إلى تقليل فترة انتظار الشاحنات لنتمكن من التعامل مع أكثر من 1000 شاحنة في اليوم الواحد، مما أدى إلى زيادة حجم مناولة الحاويات والبضائع بنسبة 16%".وأوضح هادريمان "أن خطة استمرارية العمل للشركة تسير بشكل ممتاز وملحوظ كما هو متوقع وبهدف إعادة وتيرة العمل إلى طبيعتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
مشاركة :