أوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص ل"الرياض" أن المؤسسة أنشأت معهداً لصيانة الطائرات بالرياض؛ لسد احتياج قطاع صيانة الطائرات في سوق العمل بالمملكة من الأيدي الوطنية المدربة والمؤهلة، وقال إن المعهد الذي تم تشييده بجوار مطار الملك خالد الدولي على مساحة (100) ألف متر مربع يُعد نقلة نوعية في مجال التدريب المتخصص، وسيسهم في نقل الخبرة التقنية وتوطينها بكفاءات سعوديّة. ويأتي هذا المعهد ضمن حزمة من الكليات والمعاهد المتخصصة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تنضوي تحت مظلّة كليّات التميّز البالغ عددها (37) كليّة في مختلف مناطق المملكة، سيتم تشغيلها هذا العام بخبرات دولية. وأشار د. الغفيص إلى أنه تم مؤخراً التوقيع مع (Aviation Australia)، وهو مركز تدريب أسترالي متخصص في مجال الطيران وصيانة الطائرات لتشغيل معهد صيانة الطائرات بالرياض، وذلك بناءً على دراسة حاجة سوق العمل السعودي من الفنيين في هذا القطاع، الذي يقدر احتياجه بأكثر من (500) فني سنوياً، إضافة إلى ضرورة وجود برامج للتدريب المستمر للفنيين السعوديين. وقال محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ل"الرياض": إن إنشاء وتصميم معهد صيانة الطائرات بالرياض يأتي وفق متطلبات واحتياج الجهات المستفيدة من مخرجات هذا المعهد مستقبلاً في القطاعين العام والخاص. وأضاف الغفيص: "استقبلنا ستة طلبات من جهات دولية متخصصة لتشغيل معهد صيانة الطائرات ضمن المجموعة الثانية من كليات التميّز لهذا العام (2014)، ثلاثة من أمريكا، وواحدة من بريطانيا، وأخرى من ألمانيا، والأخيرة من استراليا، وجرى التفاوض مع الشركات حول الشراكة وبناء وتشغيل المعهد، ووقع الاختيار على المعهد الاسترالي للطيران وفق معايير محددة".
مشاركة :