جينتيلوني : السلطات الليبية طلبت مساعدتها في مكافحة الاتجار بالبشر

  • 7/26/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

روما / محمود الكيلاني / الأناضول قال رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني إن السلطات الليبية طلبت إرسال وحدات بحرية إلى مياهها الإقليمية لمكافحة الاتجار بالبشر. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، فائز السراج، عقب محادثات ثنائية جرت في العاصمة، روما، اليوم. ونقل التلفزيون الحكومي عن جينتيلوني القول "طلبت طرابلس من السلطات الإيطالية دعماً تقنياً من خلال إرسال وحدات بحرية إلى المياه الاقليمية الليبية في سبيل مكافحة الاتجار بالبشر". ويقوم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، بزيارة إلى روما لمدة يوم واحد. وأشار جينتيلوني "إن طلب السلطات الليبية قد أحيل لوزارة الدفاع الإيطالية لدراسته". وأردف "بطبيعة الحال، فإن القرارات التي سنتخذها ستكون بالتنسيق مع البرلمان". ونوه إلى "أهمية الرد بالإيجاب على هذا الطلب الذي يمثل نقطة تحول هامة في نشاط مكافحة الاتجار بالبشر المغادرين من ليبيا". وقال إن لقاء اليوم في روما مع السراج "كان فرصة لتأكيد التعاون بين بلدينا على صعيدي الاقتصاد، ومكافحة الإرهاب وبالتأكيد حول الملف المحوري المتمثل في مكافحة الهجرة غير الشرعية". واعتبر أن الاجتماع الذي عقد أمس في باريس بين السراج وخليفة حفتر "بمبادرة فرنسية" هو "خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن يجب أن تنتظر الاسابيع القليلة القادمة لمعرفة ما اذا كان سيسفر عن نتائج هامة على الأرض". واصفاً الجنرال حفتر بأنه "محاور رئيسي". وأضاف "إن إيطاليا تأمل في اتخاذ خطوات إلى الأمام في الحوار بين مختلف مكونات ليبيا، لأن تحقيق الاستقرار في ليبيا كان هدفنا على الدوام". من جانبه أوضح السراج أن "الكثير من النتائج الإيجابية تمخض عنها اللقاء في باريس أمس، والذي سيفضي إلى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن بدعم وإشراف الأمم المتحدة في سبيل رفع المعاناة عن المواطن الليبي". كما أشاد "بأهمية الدور الإيطالي ولاسيما من خلال الدعم لصالح الاستقرار في البلاد مع إشراك كافة الأطراف الليبية"، مذكراً أن "ما تم التوصل إليه في باريس كان نتيجة العمل المشترك خلال الأشهر الماضية مع كافة الدول الصديقة من أجل إيجاد نهج سياسي لمستقبل البلاد". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :