قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إن الجناة استغلوا فترة صلاة ظهر الجمعة لمهاجمة منفذ الوديعة الحدودي، ومن الصعب الآن تحديد أهداف الفئة الضالة من هذا الهجوم. وحول دخولهم عبر المنفذ والوصل إلى شرورة قال «هناك توجيه من سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بتشكيل لجنة للتحقيق ومراجعة جميع الإجراءات، وهل سلك الارهابيون الطرق الرئيسية للوصول إلى شرورة من المنفذ أو طرقا فرعية، مبيناً أن المسافة من المنفذ لشرورة تصل حوالى 60 كيلو مترا، والغرض من التحقيق معرفة نقاط الضعف ومعالجة القصور ومحاسبة المقصر. وبين أنه سوف نحصل على الكثير من الدروس، وأكد ان المملكة مستهدفة من قبل الفئة الضالة وغرضهم وأطماعهم النيل من أمن المملكة، واستبعد ربط بعض أحداث الحرم في مكة المكرمة من طعن رجل أمن في حادث شرورة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس في نادي الضباط في مدينة الرياض، مؤكداً أن الداخلية لديها إجراءات أمنية في المنافذ وسيتم مراجعتها بعد حادثة الوديعة. وقال الحديث حول إصابة مدير مباحث شرورة في العملية الإرهابية غير صحيح، والشائعات لا تخدم إلا الفئة الضالة. ونفى اللواء التركي، وجود أي محتجز بمبنى مباحث شرورة، وقال»إنما رجال أمن يقومون بخدمة أهالي المحافظة، موضحاً أن عدد رجال الامن في المبنى كانوا (10) من العسكر والمبنى مخصص لاستقبال المراجعين. وبين المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن الشخص المصاب المقبوض عليه هو من المطلوبين ويدعى (صالح السحيباني). وعن مطالب الارهابيين قال «لا يوجد لهم مطالب معينة، ولكن قد يكون هدفهم جر رجال الأمن إلى مبنى المباحث ومن ثم تفجير المبنى وقتل أكبر عدد من رجال الامن وردا على سؤال (المدينة) حول إعلان معرفات (تغريدات مجهولة المصدر على تويتر) قبل العمل الارهابي بثلاثة أيام عن خطة دخول مبنى المباحث، قال «نحن مستعدون وجاهزون طوال العام ولا ننتظر متابعة تلك المعرفات ونعلم تحركاتهم وخططهم ونجاح رجال الأمن في قتلهم هو دليل الجاهزية والاستعداد ونحن لا نعمل بناء على تهديد. واستطرد هناك تعاون مع رجال الامن في اليمن بشكل مستمر ولكن الاوضاع الامنية الحالية في اليمن تجعل القاعدة تنشط هناك. وقال عن الشائعات «إن المواطن والمقيم واعيان ويجب عليهما أخذ المعلومة من المصدر وعدم تتبع المواقع والمعرفات المجهولة التي تخدم الفئة الضالة.
مشاركة :