السفير البريطاني في ليبيا يرحب بـ "اتفاق باريس" بين السراج وحفتر

  • 7/26/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس / جهاد نصر / الأناضول رحب السفير البريطاني في ليبيا بيتر ميليت اليوم الأربعاء، باتفاق باريس بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، وقائد القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق) خليفة حفتر. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، التوصل إلى اتفاق بين الأفرقاء في ليبيا لوقف إطلاق النار، ونزع السلاح، وتأسيس جيش موحد تحت قيادة مدنية، وإجراء انتخابات تشريعة ورئاسية عام 2018، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماعه مع السراج وحفتر، بحضور مبعوث الأمم المتحدة الجديد لدى ليبيا غسان سلامة. معلقا على هذا التطور، كتب السفير البريطاني لدى طرابلس في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر": "نرحب بالإعلان المشترك في باريس بين السراج وحفتر دعما لاتفاق الصخيرات". وفي ديسمبر / كانون أول 2015، وقعت أطراف النزاع الليبي برعاية الأمم المتحدة، اتفاقا في مدينة الصخيرات المغربية لإنهاء أزمة تعدد الشرعيات، تمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ومجلس الدولة، إضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب بطبرق، لكن المجلس رفض اعتماد حكومة الوفاق برئاسة السراج المعترف بها دوليا، مشترطا إدخال تعديلات على الاتفاق. وأعرب ميليت في تغريدته عن الاستعداد "لمزيد من العمل والتقدم مع المبعوث الأممي"، في إشارة إلى اللبناني غسان سلامة، الذي حل محل مارتن كوبلر قبل أيام. وكان حزب "العدالة والبناء" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الليبية، انتقد أمس لقاء السراج وحفتر قبيل عقده، معتبرا أن "عقد أي لقاءات برعاية دول منفردة هو انحراف عن المسار السياسي للاتفاق السياسي، وتشويش عليه، ويفتح المجال لأجندات تلك الدول بتغليب طرف على الآخر، أو بتعميق هوة الخلاف واستمرار الانقسام والأزمة". ولا يعترف حفتر المعين من مجلس النواب المنعقد في طبرق على رأس القوات في شرقي البلاد بسلطة حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، فيما يصر السراج على وجوب تبعية وخضوع القيادة العسكرية لسلطة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق. وتتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، فيما تتصارع على الحكم ثلاث حكومات، اثنتان منها في العاصمة طرابلس (غرب)، وهما الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، و"الإنقاذ"، إضافة إلى "الحكومة المؤقتة" في مدينة البيضاء (شرق) التي تتبع مجلس نواب طبرق، التابعة له قوات حفتر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :