«ملتقى الشارقة للراوي 17» يناقش فعاليات دورته الجديدة

  • 7/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت اللجنة العليا المنظمة لملتقى الشارقة الدولي للراوي في نسخته السابعة عشرة، اجتماعاً لمناقشة عدد من القضايا والأفكار والمبادرات، والمقترحات المتعلقة بآليات وسبل تنظيم وتنفيذ الملتقى ومختلف تفاصيله، من حيث القائمة المبدئية للفعاليات، والبرنامج العلمي والثقافي والأنشطة والفعاليات، وقائمة الدول المشاركة، والمشاركين والضيوف. وسيقام الملتقى الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث سنوياً، في الأسبوع الأخير من سبتمبر المقبل، بمشاركة رواة من مختلف البلدان العربية والأجنبية. وترأس الاجتماع الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، بحضور عائشة الشامسي، المنسقة العامة للملتقى، ومحمد الخاجة، مساعد المنسق العام للملتقى، وعلياء الزرعوني، مسؤولة التصميم، ومروة المازمي، منسقة العلاقات العامة، وتم خلال الاجتماع استعراض ما توصلت إليه اللجان الفرعية ونتائج عملها، كما تم اعتماد القائمة المبدئية للفعاليات والبرنامج العلمي والثقافي، وقائمة الدول المشاركة، والمشاركين والضيوف.وقال المسلم: «يحرص معهد الشارقة للتراث، على فعالية ملتقى الشارقة الدولي للراوي، فكل دورة من دوراته تعتبر حلقة إضافية جديدة تكمل مسيرة المعهد في خدمة التراث الثقافي غير المادي، وتشكل مصدراً باعثاً للهمم على سرد التاريخ الشفهي الثري، الذي يُسهم في إيقاظ مارد الحكايات من السبات. ومع الملتقى الذي يبلغ عمره 17 عاماً في سبتمبر المقبل، نؤكد أنه من الراوي تبدأ حكاية التراث في الشارقة، ومنه انطلقت الشرارة الأولى التي أشعلت قنديلاً يضيء بيت الثقافة، ويسرد قصة الأرض والناس، بالكلمة واللحن والنغم والآلة البسيطة، وبالمعرفة الشعبية والتقاليد العريقة».ولفت المسلم إلى أن الملتقى يتميز بتنوع فعالياته وأنشطته، في ظل مشاركة نوعية من رواة وحكواتيين، وقوّالين وباحثين ومختصين في التراث من دول عربية وأجنبية عدة، من مختلف قارات العالم، حيث يؤكد الملتقى مكانة الشارقة الثقافية، ودورها الرائد في الثقافة العربية والعالمية، وسعي معهد الشارقة للتراث المستمر لتطوير الفعالية.وأضاف: «في كل عام يلتقي رواة الإمارات والعالم في ربوع الشارقة، ليُساهموا كعادتهم في إعادة المكانة والاعتبار للرواة؛ تلك الكنوز البشرية الحيّة التي تنقل القصص والحكايات وتسردها بشكل جاذب، لتكون محل تقدير وعشق من قبل الكبار والصغار. فالملتقى وثيقة حب للوطن، والراوي كنز المعرفة والتقاليد والأدب، وللراوي أهمية كبيرة في التراث الثقافي، باعتباره منبعاً لمادة التراث، ومحوراً رئيسياً في إبراز المأثورات الشعبية ونشرها، والوطن ذاكرة ومعارف وتقاليد، وفي قلبه التراث بمختلف ألوانه وأشكاله وتجلياته، وهو جزء من الروح والذاكرة والهوية».

مشاركة :