كشفت الهيئة العامة للطيران المدني أن إجمالي عدد الطيارين المواطنين في الدولة، العاملين لدى الناقلات الوطنية والمسجلين لديها، وصل إلى 711 طياراً، فيما بلغ عدد المراقبين الجويين المرخصين 69 مواطناً يشكلون نسبة 18% من إجمالي عدد المراقبين المرخصين في الدولة، لافتة إلى أنها تستهدف استقطاب 12 مواطناً لـ«برنامج توطين المراقبة الجوية» سنوياً. الطيارون وأطقم الضيافة وتفصيلاً، كشفت الهيئة العامة للطيران المدني أن إجمالي عدد الطيارين المواطنين العاملين لدى الناقلات الوطنية والمسجلين لديها، وصل إلى 711 طياراً، منهم 693 طياراً من الذكور و18 من الإناث. وذكرت الهيئة لـ«الإمارات اليوم» أن عدد أفراد أطقم الخدمة الجوية من المواطنين وصل إلى 38 مواطناً، منهم 24 مضيفاً و14 مضيفة. مراقبون جويون وأضافت الهيئة أن عدد المراقبين الجويين المرخصين في الدولة من المواطنين وصل إلى 69 مواطناً، يشكلون نسبة 18% من إجمالي عدد المراقبين المرخصين في الدولة، مشيرة إلى أن عدد الخريجين من «برنامج توطين المراقبة الجوية» التابع للهيئة وصل إلى 45 خريجاً. ولفتت الهيئة إلى أن عدد المواطنين الذين يخضعون للتدريب حالياً ضمن البرنامج وصل إلى 13 طالباً، لافتةً إلى أنها تستهدف استقطاب نحو 12 مواطناً إلى البرنامج سنوياً في إطار جهودها لتوطين قطاع المراقبة الجوية. وذكرت أن من ضمن الشروط الواجب توافرها في الشخص المتقدم للبرنامج التدريبي للمراقبة الجوية، أن يكون من مواطني دولة الإمارات، وأن يراوح سن المتقدم بين 19 و25 سنة، ويحمل شهادة الثانوية العامة، بمعدل لا يقل عن 75%، فضلاً عن مستوى جيد في اللغة الإنجليزية. «طيران الإمارات» يشار إلى أن «شركة طيران الإمارات» أطلقت برنامجاً لتدريب الطيارين المواطنين المبتدئين منذ عام 1992، ويتكون من ثلاث مراحل، إذ يبدأ بدورات مكثفة في اللغة الإنجليزية وعلوم الطيران في دبي، ثم ينتقل المشاركون إلى «المدرسة الأوروبية لتدريب الطيارين» في إسبانيا والمملكة المتحدة، للتدرّب على الطيران لمدة عام، يحصلون بعدها على رخصة طيار تجاري على طائرة تعمل بأكثر من محرك، وفي المرحلة الثالثة يتدرّب الطيارون لمدة ستة أشهر على أجهزة الطيران التشبيهي «سميوليتر» في كلية الإمارات للطيران بدبي، ويتم تقسيمهم في هذه المرحلة للعمل إما على طائرات «إيرباص» أو «بوينغ» وفقاً لمتطلبات النمو المستقبلي لـ«طيران الإمارات». أكاديمية طيران وتعمل الناقلة حالياً على افتتاح «أكاديمية الإمارات للطيران» في منطقة الطيران بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي في «مدينة دبي الجنوب»، بكلفة تصل إلى 500 مليون درهم. وستضم الأكاديمية منشآت متكاملة تستخدم أحدث التقنيات، بما فيها أجهزة طيران تشبيهي «سميوليتر» فائقة الحداثة، كما سيتم تعزيز القدرات الاستيعابية للأكاديمية في مرحلة لاحقة، لتتمكن من توفير خدمات تدريب طيارين لحساب شركات طيران أخرى. ووقعت الأكاديمية خلال معرض دبي للطيران 2015 اتفاقية لشراء 27 طائرة جديدة، سيتم تسلّمها اعتباراً من عام 2017، على أن يتم استخدامها في تدريب الطيارين المبتدئين، ضمن برنامج تدريبي شامل يؤهلهم ليصبحوا طيارين في «طيران الإمارات». «الاتحاد للطيران» من جانبها، أطلقت «شركة الاتحاد للطيران» في عام 2007 أول برنامج لتأهيل الطيارين الجدد من مواطني الدولة، لقيادة الطائرات التجارية في الأكاديمية الدولية للطيران في العين «أفق». وخُصّص الجزء الأول من الدورة التدريبية للدراسة النظرية والعملية داخل الصفوف، يليها الرحلات التجريبية التدريبية الأولى في «كلية الاتحاد للطيران» في مدينة العين.
مشاركة :