خبير قطري يطلق أول إنذار من عواقب المقاطعة المالية

  • 7/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال خبير السياسة النقدية القطرية، خالد الخاطر، إن بلاده قد تتبنى سياسة فك ارتباط الريال القطري بالدولار، وهو ما حذرت منه بنوك عالمية واعتبرته أخطر تداعيات المقاطعة المستمرة مع تعنت الدوحة.وهذا يعد اعترافاً واضحاً، وللمرة الأولى، من الجانب القطري بحجم الأضرار الاقتصادية التي منيت بها الدوحة منذ إعلان المقاطعة.وشأنها شأن معظم دول الخليج العربية المصدرة للنفط، تربط قطر عملتها بالدولار الأمريكي، ما يضطر بنكها المركزي إلى محاكاة قرارات سعر الفائدة التي يتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).لكن قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر الشهر الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر غيّر المناخ الاقتصادي للدولة.وقال الخبير النقدي القطري خالد الخاطر إنه إذا حادت قطر عن السياسة النقدية الأمريكية فإنها لن تكون المرة الأولى. ففي عام 2008، قرر مصرف قطر المركزي عدم مسايرة سلسلة غير مسبوقة من تخفيضات الفائدة الأمريكية وصلت بسعر الفائدة الرئيسي إلى مستوى قريب من الصفر.وبدلاً من ذلك أبقت قطر على سعر الإيداع الخاص بها عند مستوى أعلى بكثير بلغ 2% لأكثر من عامين، ما ساعد على استقرار سوق النقد واحتواء تضخم في خانة العشرات.وقال الخاطر «الوضع الحالي شبيه بالوضع آنذاك»، لكنه لم يذكر تفاصيل ما قد تكون عليه سياسة نقدية قطرية أكثر استقلالاً في الوقت الحالي.وكان أحدث تغيير في السياسة النقدية للبنك المركزي في يونيو/حزيران عندما رفع سعر الإيداع 25 نقطة أساس إلى 1.50 بالمئة بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الأمريكي أسعار الفائدة بذات الهامش.وارتفع التضخم في قطر إلى 0.8 %على أساس سنوي في يونيو/ حزيران من 0.1% في مايو/ أيار مع ارتفاع تكاليف بعض الواردات بعد إغلاق المعابر كافة.(وكالات)

مشاركة :