تعتزم هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع، تشغيل الرصيف السياحي الذي شارف على الانتهاء، وأوضح مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بينبع سامر العنيني إلى أن عدة لقاءات عقدت مع ميناء ينبع للتشاور حول آلية تشغيل الرصيف السياحي.وعقد اجتماع تشاوري أمس (الأربعاء)، بحضور وكيل المحافظة خالد الغملاس، ومدير عام ميناء ينبع التجاري الكابتن بحري علي المحوري، ومستشار المدير العام للشؤون الهندسية بالميناء، ومنسوبي الهيئة.وفيما أكد وكيل المحافظة أن أهمية تذليل العقبات لجعل المواقع السياحية بالمحافظة جاذبة بشكل أكبر، فإن مدير ميناء ينبع كشف عن قرب اكتمال إعداد وثيقة منافسة لطرح أعمال تشغيل الرصيف السياحي ورفعها للمختصين بالمؤسسة العامة للموانئ لاعتمادها، تمهيدا للعمل على طرحها في منافسة عامة للشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال السياحة وفق نظام المنافسات والمشتريات الحكومية.وبحث الاجتماع توجه الهيئة في تشغيل الرصيف السياحي والمنطقة التاريخية المحاذية والمسانده له وفق الاجتماعات الدورية التي تعقد بصفة مستمرة بين المختصين بالسياحة والموانئ، وأعلنت الهيئة عن تنظيم ورشة عمل للمستثمرين في مجال المرافق السياحية وتحديد كافة الاحتياجات والمتطلبات بالاتفاق مع الميناء.وتناول الاجتماع أهمية تحديد الجهات المعنية بالإشراف ومتابعة أعمال تشغيل الرصيف السياحي وفق الاختصاصات، إذ تقوم بمتابعة المستثمر مشغل المنطقة المساندة للرصيف وستعمل على تسويق أعمال الرصيف بينما سيقتصر دور الميناء في متابعته لتشغيل الرصيف والخدمات المقدمة له (تنظيم، ترصيف، إشراف بحري).وتطرق الاجتماع إلى إمكانية ضم الرصيف للمنطقة التاريخية وتحويلها إلى منطقة مرور محلي ومشاة، بهدف إضافة منظر يتناسب والمنطقة التاريخية، ويتم إضافة أعمال إنشائية تتناسب وفق المعمول به بالمنطقة التاريخية.وأكدت الهيئة أنها ستعمل على التسويق لأعمال الأنشطة السياحية المساندة للرصيف والعمل على استقطاب مستثمرين لديهم الخبرة الواسعة والكفاءة الكبيرة على القيام بتشغيل الرصيف بحريا، وتشغيل المنطقة المساندة، وإنشاء أنشطة تخدم عملية تشغيل الرصيف، مع اقتراح أن يكون استثمار المنطقة استثمارا تجاريا مفتوح التوجهات وفق المواصفات الفنية.
مشاركة :