السلطات الإسرائيلية تزيل المزيد من التجهيزات الأمنية حول الحرم القدسي

  • 7/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تقاطر الفلسطينيون إلى محيط باحة المسجد الأقصى بالقدس احتفالا بقيام إسرائيل برفع المزيد من الإجراءات الأمنية التي كانت قد نصبتها عند مدخل الحرم القدسي، وتتضمن الإجراءات المرفوعة مسارات حديدية وأعمدة كاميرات. وجاءت الخطوة الإسرائيلية بعد اشتباكات دامية بين الفلسطينيين والأمن الإسرائيلي عقب تشديد الإجراءات الأمنية في محيط الحرم القدسي. أزالت السلطات الإسرائيلية فجر الخميس المزيد من التجهيزات الأمنية التي كانت قد استحدثتها في محيط الحرم القدسي وأثارت غضبا فلسطينيا وإسلاميا عارما وصدامات دامية بين محتجين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وأفاد صحفيون بأن القوات الإسرائيلية أزالت المسارات الحديدية وأعمدة الكاميرات التي كانت القوات الإسرائيلية قد نصبتها عند مدخل الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة ويطلق عليه اليهود "جبل الهيكل". وما إن أزالت القوات الإسرائيلية هذه التجهيزات حتى بدأ الفلسطينيون بالتقاطر إلى محيط باحة الأقصى حيث أطلقوا العنان لأبواق السيارات احتفالا بـ"الانتصار" على إسرائيل. وقال فراس عباسي وقد اغرورقت عيناه بالدمع تأثرا "لقد انتصرنا على إسرائيل (...) منذ 12 يوما ولا أحد منا ينام، لا أحد يفعل شيئا سوى المجيء إلى الحرم الشريف". وكانت إسرائيل قد أزالت من مدخل الحرم ليل الثلاثاء بوابات كشف المعادن التي كانت نصبتها بعد هجوم شنه في 14 تموز/يوليو ثلاثة شبان من عرب إسرائيل وأسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين إضافة إلى المهاجمين الثلاثة. ورأى الفلسطينيون في الإجراءات الأمنية الأخيرة محاولة من إسرائيل لبسط سيطرتها على الموقع، ورفضوا دخول الحرم القدسي وأدوا الصلاة في الشوارع المحيطة. واندلعت احتجاجات فلسطينية عارمة تخللتها صدامات أسفرت عن مقتل خمسة فلسطينيين. وليل الجمعة الفائت، طعن فلسطيني عائلة مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة فقتل ثلاثة منهم.   فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 27/07/2017

مشاركة :