ألعاب الفيديو تكشف مدى الكم الكبير من التطور التكنولوجي في إنتاج فيديوهات تجسد جانبا من الحرب في سوريا، مشيرين إلى أن هذا الجيل يستخدم أدوات نجدها في مواقع تصوير أفلام السينما. ومنذ انطلاق الانتفاضة السورية في عام 2011، قام ناشطون في سوريا بإطلاق العديد من الفيديوهات التي توثق الأحداث في الحرب السورية، وتميزت بعض هذه الفيديوهات بالمهنية والحرفية إلى حد ما، مثل فيلم “شوارع الحرية، لباسل شحادة، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في عام 2013، وفيلم “العودة إلى حمص” الذي يصور تأثير سنوات الحرب على الشعب السوري. وكان البريطاني، توماس رولنغر، حول مجريات الحرب السورية إلى لعبة فيديو، صممها وسماها "سوريا.. اللعبة الأخيرة"، وقال مصمم اللعبة إن من شأنها إعلام الناس الغافلين عن تفاصيل النزاع السوري. حيث بإمكان هواة ألعاب الفيديو الدخول في معترك الحرب، والاختيار فيها ما بين التفاوض مع الرئيس السوري، بشار الأسد، أو دعم معارضيه. كما يقول مارك روبنسون مدير برنامج مختبر الوسائط المتعددة في جامعة نورث كارولاينا تشابل هيل، إن نوع الدعاية التي تقام عن الحروب تطورت بسرعة كبيرة، مع تطور التكنولوجيا الخاصة في التصوير.
مشاركة :