نشرت مجلة الألعاب الأمريكية الشهيرة "غيم سبوت Gamespot" قائمة بأهم الألعاب على الهواتف الذكية لعام 2017. وتميزت لعبة "تقبريني يا حبي" أو "Bury Me, My Love" وفقا لرأي المجلة. وهي لعبة تحدثنا عن قصة فتاة لاجئة تدعى نور، تحاول الهروب من بلدها سوريا التي مزقتها الحرب لبدء حياة جديدة في أوروبا الآمنة. وانطلقت نور في رحلة خطيرة، ويتوجب عليها تخطي مراكز الحدود التي لا حصر لها والتوقف للعيش في العديد من مخيمات اللاجئين المختلفة. ويتكون معظم أجزاء اللعبة من المراسلات على واتس آب "WhatsApp" والذي بواسطته تتقاسم البطلة مع اللاعبين نجاحاتها والصعوبات التي تواجهها. إقرأ المزيدبريطاني يتحدث عن حياته المليئة بالألعاب الإلكترونية تحت ظل داعش أما زوج نور والذي يدعى ماجد، فيأخذ دوره في اللعبة عبر التراسل مع زوجته نور في محاولة منه لمساعدتها بإرشادها ورفع روحها المعنوية. وتجدر الإشارة إلى أن هذا لم يكن المشروع الصاخب الوحيد حول سوريا الذي صدر العام 2017. ففي وقت سابق من هذا العام أصدرت شركة "ستيم Steam"الروسية، لعبة اسمها "سوريا: العاصفة الروسية" أو "Syrian Warfare"، تتحدث عن الحرب في سوريا، حيث تجابه القوات الحكومية السورية والقوات الخاصة الروسية معا، المجموعات الإرهابية. المصدر: فيستي. رو ناصر قويدر
مشاركة :