وزير الخارجية المصري يقدم لنظيره الفرنسي عرضا متكاملا للأسباب التي تم على أساسها قطع العلاقات مع قطر.العرب [نُشر في 2017/07/27]لا تسامح مع من يعبث بأمن مصر باريس - أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري أن الرباعي العربي لن يتراجع عن مطالبه المقدمة للدوحة التي ترفض وقف دعمها ومساندتها لجماعات مصنفة إرهابية في السعودية والإمارات والبحرين ومصر. وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية إن الوزير شكري قدم "عرضا متكاملا للأسباب التي على أساسها تم قطع العلاقات مع قطر" لنظيره الفرنسي جان إيف لو دريان خلال لقائهما الثلاثاء في العاصمة باريس. وقال شكري إن "مصر لا يمكنها أن تتسامح مع من يعبث بأمنها واستقرارها"، بحسب البيان. وكانت دول المقاطعة قد قررت إضافة 18 شخصا وكيانا على صلة بالدوحة على قوائم الإرهاب، حيث أدرجت السعودية ومصر والإمارات والبحرين تسعة كيانات أخرى تعمل في اليمن وليبيا وتسعة أشخاص يحملون جنسيات عربية على القائمة السوداء وقالت إنهم جميعا على صلة بقطر. وقطعت الدول الأربع علاقاتها بقطر في الخامس من يونيو متهمة إياها بتمويل الإرهاب وبالتدخل في شؤون دول عربية والتقارب مع إيران. ولم تفلح جهود وساطة، قامت بها الكويت ودعمها الغرب في تحقيق تقدم يذكر حتى الآن. وأشارت تصريحات لوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش يوم الأربعاء إلى أن تسوية الأزمة لا تلوح في الأفق. وكتب قرقاش على تويتر ان من الضروري النظر فيما هو أبعد من الأزمة والتفكير فيها باعتبارها "شكلا جديدا للعلاقات في الخليج يحل محل العلاقات القديمة" وأضاف أن الوضع الحالي سيستمر. وتابع "علينا أن نمضي بدون قطر" التي وصفها بأنها "تروج لسياسات وقيم لا تمارسها". وتريد الدول الأربع من الدوحة قطع علاقتها مع طهران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وقناة الجزيرة الإخبارية المتهمة ببث إشاعات ودعم جماعات إرهابية. واتهمت الدول الأربع في بيان الثلاثاء مواطنين من قطر والكويت واليمن بالمساعدة في جمع أموال لمتشددين من تنظيم القاعدة. وتضم قائمتها للإرهاب الآن ثلاث منظمات خيرية يمنية وثلاث مؤسسات إعلامية ليبية وجماعتين مسلحتين ومؤسسة دينية وبعضها مدرج بالفعل على قائمة العقوبات الأميركية.
مشاركة :