فرنسا تعتزم إنشاء مراكز لدرس طلبات اللجوء في ليبيا

  • 7/27/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

باريس- اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس ان فرنسا ستقيم بداية من صيف 2017 مراكز في ليبيا لدراسة طلبات اللجوء. وقال على هامش زيارة لمركز ايواء لاجئين في وسط فرنسا "تقوم الفكرة على انشاء مراكز لدرس الطلبات وذلك بغرض تجنيب الناس خوض غمار مخاطر كبيرة حين لا يكونون مؤهلين للجوء. سنذهب للقاء الناس. انوي فعل ذلك اعتبارا من هذا الصيف". وقد استضاف ماكرون هذا الاسبوع محادثات بين رئيس الوزراء الليبي فائز السراج وخليفة حفتر القائد العسكري في شرق ليبيا. وخلال هذه المحادثات اتفق الجانبان على وقف مشروط لإطلاق النار وعلى السعي لإجراء انتخابات في الربيع المقبل. وقال رئيس الحكومة الايطالية باولو جنتيلوني الاربعاء ان نظيره الليبي فائز السراج طلب منه مساعدة بوارج ايطالية في المياه الليبية من أجل التصدي لمهربي البشر. وأوضح في تصريحات اعقبت اجتماعه مع السراج في روما ان هذا الاخير "بعث لي برسالة يطلب فيها دعما تقنيا من الوحدات البحرية الايطالية في التصدي المشترك في المياه الليبية لمهربي البشر". واضاف ان طلب سلطات طرابلس "هو قيد الدرس في وزارة الدفاع وسيتم بحث الخيارات مع السلطات الليبية والبرلمان الايطالي". وتابع انه اذا ردت ايطاليا ايجابيا على هذا الطلب "الامر الذي اراه ضروريا، فان الامر قد يشكل حدثا جديدا بالغ الاهمية في التصدي لتهريب البشر". ومن شأن التوصل الى اتفاق بين سلطات طرابلس والحكومة الايطالية يتيح تدخل الوحدات البحرية الايطالية في المياه الاقليمية الليبية، أن يقلص بشكل كبير تدفق المهاجرين القادمين من السواحل الليبية. من جانبه قال السراج "يتعين بذل المزيد من الجهود حتى يكون خفر سواحلنا قادرين على مكافحة الهجرة غير الشرعية والعمل على امتلاك تكنولوجيا متطورة لمراقبة سواحلنا". واضاف "آمل ان نركز على مراقبة الحدود الجنوبية (لليبيا) بما يتيح اعادة المهجرين الى بلدانهم الاصلية". توافق ممثلو مجموعة الاتصال حول طريق الهجرة في وسط البحر المتوسط، الاثنين في تونس على تعزيز التعاون على صعيد التعامل مع تدفق المهاجرين، مشددين على ضرورة ارساء الاستقرار في ليبيا. وشارك في الاجتماع وزراء الداخلية او ممثلون اخرون لتونس وليبيا والجزائر وفرنسا وايطاليا ومالطا والمانيا في حضور الاتحاد الاوروبي. وتم توسيعه ليضم ممثلين لتشاد والنيجر ومالي. وقال المفوض الاوروبي للهجرة ديمتريس افراموبولوس خلال الاجتماع "علينا تعزيز تضامننا ومسؤوليتنا المشتركين. لا يستطيع بلد بمفرده مواجهة ظاهرة الهجرة هذه، علينا ان نشكل جبهة معا". واورد وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب "علينا ان نلتزم معا لحل ازمة الهجرة التي اتسعت في شكل كبير".

مشاركة :