كشف إيمانويل ماكرون على هامش زيارته لمركز لإيواء اللاجئين في شمال فرنسا، أن بلاده تعتزم إنشاء مراكز لدراسة طلبات اللجوء إلى أوروبا في ليبيا، وذلك عقب أيام من التوصل إلى "اتفاق باريس" بين السراج وحفتر. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس (27 يوليو/ تموز 2017)، إن بلاده تنوي إنشاء مراكز خاصة للتعامل مع طالبي اللجوء في ليبيا، التي يعبر عبرها الآلاف من اللاجئين إلى أوروبا. وأوضح ماكرون على هامش زيارة لمركز إيواء لاجئين في وسط فرنسا أن الفكرة تقوم "على إنشاء مراكز لدراسة الطلبات وذلك بغرض تجنيب الناس خوض غمار مخاطر كبيرة حين لا يكونون مؤهلين للجوء. سنذهب للقاء الناس. أنوي فعل ذلك اعتبارا من هذا الصيف". ويأتي ذلك عقب الإعلان عن التوصل إلى "اتفاق باريس" بين رئيس الوزراء الليبي فائز السراج واللواء خليفة حفتر، القائد العسكري في شرق ليبيا، وذلك برعاية فرنسا. واتفق الجانبان على وقف مشروط لإطلاق النار وعلى السعي لإجراء انتخابات في الربيع المقبل. ووافق السراج وحفتر، لكن دون توقيع، على اعلان من عشر نقاط يتعهدان فيه خصوصا بوقف اطلاق النار لا يشمل الجماعات المتطرفة، وتنظيم انتخابات بأسرع وقت. غير ان هذا الاعلان المبدئي يبقى عاما جدا ولا يلزم الفصائل والمجموعات المسلحة الكثيرة في ليبيا والمتحالفة قليلا او كثيرا مع احد الطرفين. و.ب/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)
مشاركة :