سحبت أوكرانيا الأربعاء الجنسية من رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي، ما يمهد لتسليمه المحتمل إلى جورجيا حيث أصبح مطلوبا بتهمة إساءة السلطة خلال مدة حكمه التي استمرت تسع سنوات. ولا يحمل ساكاشفيلي أي جنسية أخرى منذ جردته بلاده من جنسيته في نهاية 2015 بعد أن أصبح مواطنا أوكرانيا ليشغل منصب حاكم مدينة أوديسا. أعلن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو تجريد رئيس جورجيا السابق، الإصلاحي ميخائيل ساكاشفيلي، من جنسيته الأوكرانية بسبب "تقديمه معلومات غير صحيحة حين قدم استمارة" الحصول على الجنسيته، ما قد يؤدي إلى تسليمه المحتمل إلى جورجيا حيث أصبح مطلوبا. ولا يحمل ساكاشفيلي أي جنسية أخرى منذ جردته سلطات بلاده من جنسيته في كانون الأول/ديسمبر 2015، بعد حصوله على جنسية أوكرانيا ليشغل منصب حاكم مدينة أوديسا. وهو مطلوب لدى السلطات الجورجية بتهمة إساءة السلطة خلال مدة حكمه التي استمرت تسع سنوات (2013/2004). وصدر بيان عن مكتب الهجرة الأوكراني الأربعاء بعد لقاء بوروشنكو ورئيس الوزراء الجورجي جيورجي كفيركاشفيلي. وكتب ساكاشفيلي الاثنين على موقع "فيس بوك" أنه يملك معلومات عن لقاء بين بوروشنكو ورئيس الوزراء الجورجي السابق والمليادردير بيدزينا إيفانيشفيلي، الذي يقود الحزب الحاكم في بلاده من وراء الستار. وقال إن "لقاءهما السري استمر أكثر من ساعتين وتركز علي خصوصا.. هناك محاولة لإجباري على أن أكون لاجئا". وأضاف لاحقا في بيان "سأقاتل من أجل حقي القانوني في العودة إلى أوكرانيا". وساكاشفيلي موجود حاليا في الولايات المتحدة، وصدور المرسوم الأوكراني يعني فعليا منعه من العودة إلى أوكرانيا، بحسب ما كتب البرلماني في كتلة بوروشنكو، سيرغي ليشينكو. وقال الأخير: "عمليا، يجبرونه على اللجوء للولايات المتحدة ونسيان أمر السياسية الأوكرانية". وحكم ساكاشفيلي بلاده بين عامي 2004 و2013 مطبقا العديد من الإصلاحات الغربية، كما كان مؤيدا لانتفاضة ميدان في أوكرانيا ما دفع بوروشنكو لتعيينه حاكما لمنطقة أوديسا في العام 2015. وغادر أوكرانيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2016. لكن ساكاشفيلي كانت له خلافات متكررة مع بعض المقربين من بوروشنكو واتهم مرارا بأن لديه طموحا سياسيا. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 27/07/2017
مشاركة :