تعرض 10 أغسطس المقبل المظلة الخاصة بالمغنية الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز، التي ضربت بها السيارة عام 2007، في مزاد علني، ومن المتوقع أن يصل سعرها إلى 50 ألف دولار. ووقع هذا الحادث بعد أيام من حلق بريتني، البالغة 36 عاما، شعرها بالكامل، حيث بدا عليها أنها تمر بمرحلة انهيار، بعد انفصالها عن زوجها كيفين فيدرلين، وحصوله على حضانة طفليها "شون وجيدن". وولدت بريتني في 2 ديسمبر 1981 في ميسيسبي، وترعرعت في لويزيانا، وبدأت الغناء منذ أن كانت طفلة، ثم ممثلة رئيسية في المسرحيات المدرسية، ووقعت عقدا مع جافا في 1997، وأطلقت ألبوم النجومية "بيبي ون مور تايم" في 1999، وفي عقدها الأول في عالم الموسيقى أصبحت شخصية لا تنسى في الوسط الجماهيري وفي الأغاني وفي حياتها الشخصية أيضا. ووضعها ألبوماها الأول والثاني في خانة العلامة الغنائية التي لا تنسى، وحطما الأرقام القياسية في المبيعات، في حين أن الأغنيتين "بيبي ون مور تايم" و"أوبس!... اي ديد ات اقين" أصبحتا من الأغاني العالمية الأولى، وأصبحت بريتني من الفنانين الذين أوجدوا تغييرا في عالم البوب أواخر التسعينيات. وفي 2001، أصدرت بريتني ألبومها الثالث "بريتني"، وأعلنت افتتاح سلعتها الشخصية، ومثلت بطولة فيلمها الوحيد كروس رودز (تقاطع الطرق)، ثم بدأت بوثوق بألبومها الرابع "إن ذا زون" (2003)، الذي اعتلى المراتب الأولى بأغانيه المصورة ومنها "مي أقينست ذا ميوزك" و"توكسيك (سم)". وبعد نزول ألبومي منوعات، واجهت بريتني صعوبات وتجارب شخصية في مهنتها، وصدر ألبومها الخامس بلاك أوت (تعتيم) في 2007، ورغم الإعلان الضعيف للألبوم، نجحت أغانيه "قيمي مور" (أعطني أكثر)، و"بيس اوف مي" (مقاتلتي). وفي 2008، وضعتها تصرفاتها غير السوية، والجلوس لفترات طويلة في المستشفيات، تحت وصاية والدها بحكم قضائي، وفي نفس السنة صدر ألبومها السادس السيرك مع الأغنية العالمية الضاربة "وومنايزر" (زير نساء). ووصلت بريتني إلى أعلى جولة فنية عالمية من ناحية الأرباح في كل جولاتها السابقة، وصدر ألبومها السابع "فيم فيتال" (المرأة الخطرة) في 2011، وتقدر ثروتها بـ20 مليون دولار. وأشارت إلى أن العمل على ألبومها الأخير ساعدها كثيرا في تخطي أحزانها.