قال التقرير الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية إن بورصة الكويت أغلقت تعاملاتها في الأسبوع الرابع لشهر يوليو على ارتفاع في أدائها، وذلك مقارنة مع أدائها خلال الأسبوع الماضي، إذ ارتفعت المؤشرات (السعري – الوزني – مؤشر كويت 15 – مؤشر NIC 50 ) بنسب بلغت %0.4 و%2.4 و%2.5 و%2.8 على التوالي. كما ارتفع أداء المتغيرات العامة حيث ارتفع المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة بنسبة %40.7 ليبلغ 20.3 مليون دينار خلال الأسبوع بالمقارنة مع 14.4 مليون دينار للأسبوع الماضي، و ارتفع المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بنسبة %45.7. وأضاف التقرير: تصدرت الأسهم القيادية وأسهم البنوك موجة الانتعاش التي شهدتها بورصة الكويت خلال الأسبوع، حيث تركز نشاط السوق في عمليات الشراء للعديد من الأسهم المدرجة خاصة الأسهم التشغيلية ، ليرتفع معها مستوى السيولة بشكل تدريجي ويصل إلى 25 مليون دينار في ثاني جلسة من الأسبوع. وأوضح أن هذه الحركة الإيجابية محصلة عدة عوامل بداية من توازن أسعار النفط العالمية وعودتها إلى مستوى 50 دولاراً ، مع الإعلانات الفصلية المشجعة لأرباح بعض الشركات التشغيلية والبنوك، كما كان لتوارد أخبار خاصة باندماج البنك الأهلي المتحد وبيت التمويل الكويتي الأثر في دخول المستثمرين على قطاع البنوك. من جانب آخر، لم تكن البورصة في جلسات نهاية الأسبوع بمنأى عن عمليات الضغوط البيعية كنوع من جني الأرباح، وعليه تراجعت مؤشرات السوق في نهاية الفترة. وبشكل عام، تقود الأسهم القيادية والبنوك المؤشر الوزني لبورصة الكويت فوق مستوى 417 نقطة، ليسجل الأداء السنوي للمؤشر ما يقارب %10 (المؤشر الوزني أكثر دقة في قراءة السوق المحلي)، مصحوبة بسيولة جيدة، فقد استحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم كويت 15 على نسبة تتخطى الـ40 في المئة من إجمالي القیمة النقدیة المتداولة، وهو أمر يعكس الثقة الاستثمارية في بورصة الكويت.