قطر تتخذ «العمل الخيري» ستاراً لدعم الإرهاب بإفريقيا

  • 7/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استخدمت قطر «المشاريع الخيرية» كغطاء لها لدعم وتمويل الكيانات الإرهابية في القارة الإفريقية، مستغلة احتياجات بعض الدول الفقيرة لتقديم المساعدات لها، ومن ثم اتخاذ ذلك ستاراً لدعم الإرهابيين والجماعات المسلحة هناك. وكشف تقارير غربية، بحسب صحيفة «اليوم السابع» المصرية، حجم المساعدات الإنسانية التي أرسلتها قطر لعدد من الدول الإفريقية، من خلال المؤسسات الخيرية التي دشنتها الدوحة خصيصاً لهذا المجال، وكانت الدول التي حظيت بنصيب الأسد من المساعدات هي غانا ومالي.وذكرت التقارير، أن مؤسسة «راف» القطرية للخدمات الإنسانية شيدت عدداً من المدارس في 10 دول إفريقية خلال السنوات الثلاث الماضية بتكلفة إجمالية بلغت 13.4 مليون ريال قطري، في وقت أعلنت فيه مؤسسة «قطر الخيرية» المدرجة ضمن قائمة الإرهاب من جانب الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، عن خطتها الجديدة التي تشمل مشاريع مياه وكفالات أيتام وبناء مراكز ثقافية ومساجد، بتكلفة إجمالية تصل إلى 30 مليون ريال قطري. واعتادت قطر التحايل على فقر تلك الدول، وإغرائها بالمال والمساعدات، وفي المقابل السماح بالتدخل في شؤونها ودعم جماعات بعينها مالياً وعسكرياً.وكشفت «راف» بنفسها عن حجم المساعدات التي تقدمها لدول القارة السمراء، ففي موقعها الإلكتروني قالت المؤسسة الداعمة للإرهاب والممولة له، إن الصومال حظيت بالنصيب الأوفر من هذه المشاريع التعليمية بواقع 9 مدارس ابتدائية، وإعدادية، وثانوية، وصناعية، وثانوية تمريض في مناطق مختلفة من البلاد، وجاءت كل من غانا ومالي في المرتبة الثانية ببناء 5 مدارس متنوعة في كل منهما، لدعم جهود هذه الدول في دعم الأنظمة التعليميّة.وقامت المؤسسة القطرية ببناء 6 مدارس في مختلف المراحل الدراسية بواقع مدرستين، في كل من جزر القمر وتشاد، وموريتانيا، ومدرسة في كل من جيبوتي والنيجر وتونس، وكل ذلك تحت غطاء دعم المجال التعليمي وتوفير الدعم الاقتصادي للأسر الفقيرة لتفريغ أبنائهم للتعليم، ولكن في الواقع أن هذا الدعم يحمل خلفه العديد من علامات الاستفهام.

مشاركة :