الاحتلال يُعيد إغلاق أبواب الأقصى ويعتدي على المصلين

  • 7/28/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القدس المحتلة - وكالات: اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب وقنابل الغاز على آلاف المصلين الفلسطينيين الذين دخلوا المسجد الأقصى لأول مرة منذ أسبوعين وأدوا فيه صلاة العصر، ما أدى إلى إصابة العشرات، وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة أكثر من 113 فلسطينياً بالرصاص المطاطي والاختناق جرّاء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الدخان والغاز في باحات الأقصى. وأوضح مراسلون صحفيون أن قوات الاحتلال اعتدت على الأطفال والنساء والشبان وحتى الصحفيين داخل باحات المسجد الأقصى، كما قامت تلك القوات بإنزال العلم الفلسطيني من على سطح المسجد القبلي. وقال مصدر فلسطيني في القدس إن قوات الاحتلال عادت وأغلقت كل أبواب الأقصى ولا تسمح إلا بالخروج. وتحدّث شاهد عيان للجزيرة عن أن ما أدى إلى عودة التوتر هو قيام قوات الاحتلال بالاعتداء على مجموعة من التجار أرادوا إدخال الحلويات لتوزيعها على المصلين فرحاً بدخول الأقصى. من جهتها، قالت مراسلة الجزيرة إن طاقم الجزيرة تعرّض للاعتداء من قبل قوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى. من جانبه، قال المسؤول الإعلامي لدائرة الأوقاف في المسجد الأقصى فراس الدبس: إن قوات الاحتلال غاظها الانتصار الذي حققه الفلسطينيون وقامت بالاعتداء عليهم بوحشية داخل باحات المسجد في محاولة منها للتنغيص عليهم وحرمانهم من بهجة الاحتفال بهذا الانتصار. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي رضخت لمطالب آلاف الفلسطينيين المرابطين في محيط المسجد الأقصى وفتحت باب حطة (أحد أبواب القدس القديمة المطلة على الحرم القدسي) الذي ربطت الهيئات الدينية في القدس الدخول للأقصى بفتحه. ودخلت المرجعيات الدينية المقدسية والآلاف من جموع المرابطين المسجد الأقصى ليؤدوا صلاة العصر لأول مرة منذ أسبوعين. وماطلت قوات الاحتلال في فتح باب حطة من دون أسباب واضحة، بينما أشار المصدر إلى أن ذلك جاء في إطار تفويت قوات الاحتلال على المقدسيين فرحتهم بالدخول للأقصى.كان نحو 100 ألف فلسطيني قد اندفعوا للصلاة بالمسجد الأقصى ومحيطه، بعد فتحه الخميس، وذلك لأداء صلاة العصر لأول مرة، بعد انقطاع أسبوعين ورفعوا علم فلسطين داخل المسجد. ودخل مشايخ المدينة المسجد الأقصى وسط حشد ضم الآلاف من الفلسطينيين، الذين جاؤوا للصلاة في الحرم، بعد أن واظبوا على أداء الصلاة في الشوارع المحيطة احتجاجاً على إجراءات أمنية إسرائيلية أثارت غضباً عارماً.

مشاركة :