أعلن نادي الوصل تعاقده رسمياً مع اللاعب الأسترالي أنتوني كاسيرس، قادماً من نادي مانشستر سيتي لمدة موسم على سبيل الإعارة، ليكتمل عقد اللاعبين الأجانب في صفوف «الإمبراطور»، بوجود الثلاثي البرازيلي فابيو ليما وكايو كانيدو ورونالدو مينديز، إذ سيلعب كاسيرس كلاعب آسيوي في صفوف الفهود، بينما سيعود كايو كانيدو إلى جنسيته الأصلية البرازيلية، بعدما لعب الموسمين الماضيين بجواز سفر من دولة تيمور الشرقية. وأكد مصدر في نادي الوصل، لـ«الإمارات اليوم»، أن كاسيرس سيخضع للفحص الطبي في دبي، وأشار إلى أن المدير الفني لفريق الوصل، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، أقنع لاعب مانشستر سيتي بالانضمام إلى «الإمبراطور». وأوضح أن المدرب أروابارينا صاحب القرار النهائي في اختيار المحترف الأجنبي الرابع، لافتاً إلى أن التركيز على التعاقد مع لاعب ارتكاز صاحب إمكانات جيدة، كان الأبرز في المفاضلة بين اللاعبين، خصوصاً أن الثلاثي البرازيلي فابيو ليما وكايو كانيدو ورونالدو مينديز، يقومون بأدوارهم بأفضل صورة في قيادة هجوم الأصفر. من جهة أخرى، أكدت وسائل الإعلام الأسترالية أن أنتوني كاسيرس في طريقه إلى الوصل، في صفقة مربحة للاعب الذي لعب 18 شهراً مع نادي ملبورن الأسترالي، معاراً من نادي مانشستر سيتي الإنجليزي. ونشرت صحيفة «ذي أستراليان» تقريراً عن كاسيرس، أكدت خلاله أن رحيله يعد خسارة كبيرة للدوري الأسترالي، ووصفته بأنه أبرز المواهب الشابة في أستراليا بالفترة الأخيرة، وأن انتقاله إلى الوصل يعد استكمالاً لرحيل النجوم من نادي ملبورن، بعد انتقال ماركو روخاس إلى الدوري الهولندي. وأضافت: «كاسيرس انتقل إلى ملبورن قادماً من نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في يناير 2016، مقابل 300 ألف دولار، رغم أنه كانت لديه عروض أخرى من الدوري الإنجليزي، لكن اللاعب الأسترالي ومانشستر سيتي فضلا عرض نادي ملبورن». وأشارت إلى أن كاسيرس قدم عروضاً قوية مع ملبورن، وشارك في 38 مباراة، سجل خلالها ثلاثة أهداف، بينما بدأت التكهنات برحيله من الفريق، بعد استبعاده من المباريات الودية، التي خاضها ملبورن الأسبوع الماضي. يذكر أن الوصل أعلن التعاقد مع لاعب واحد فقط، منذ فتح باب الانتقالات الصيفية، بضم اللاعب سالم العزيزي من نادي العين، وتسعى شركة الكرة إلى حسم ملف التعاقدات الجديدة، قبل خوض المرحلة الثالثة من فترة الإعداد، والتي تبدأ في الأول من أغسطس المقبل، بالسفر إلى مدينة ملقة الإسبانية، إذ سيخوض خلالها الأصفر ثلاث مباريات ودية، تم تحديد مباراتين منها أمام غرناطة وماربيا الإسبانيين.