طوكيو - أ ف ب - استقالت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا على خلفية فضيحة اخفاء وثائق عسكرية، في ضربة جديدة لحكومة رئيس الوزراء شينزو آبي.وقالت إينادا: «انا اتحمل المسؤولية»، ووصفت النتائج التي توصل اليها تحقيق داخلي في الوزارة بان عددا من المسؤولين تصرفوا بشكل غير ملائم بـ «المؤسفة للغاية». واوضحت انها ستعيد راتب شهر واحد، رغم ان التحقيق لم يشر الى تورط مباشر لها في القضية.كذلك استقال رئيس اركان قوات المشاة في الجيش ومدير عام وزارة الدفاع.واستقالة أينادا (58 عاما) هي السادسة لوزير ياباني على خلفية فضيحة منذ تولي آبي رئاسة الحكومة. وشهدت ولاية إينادا الكثير من الجدل لا سيما بشأن إخفاء الوزارة تقارير أرسلها جنود يابانيون من قوة حفظ السلام في جنوب السودان تكشف عن تدهور الأوضاع الأمنية هناك.وكانت إينادا اعلنت، اول من امس، انها ستستقيل بعد جدل يتعلق بمحاولة إخفاء وثائق عسكرية.وعلق آبي على الاستقالة بالقول: «انا اعتذر من صميم قلبي الى الشعب عن هذا الوضع» الذي ادى الى استقالة الوزيرة.
مشاركة :