واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل المكاسب للجلسة الخامسة على التوالي بعدما ارتفع مؤشرها العام أمس 37 نقطة، ارتفاعا إلى 9789 نقطة، ليقترب بهذا من الحاجز النفسي 9800. وتأتي هذه الارتفاعات المتتالية للسوق بسبب التوقعات بأن تأتي نتائج الشركات القيادية، عن أعمالها للنصف الأول من العام الجاري، عند أو أفضل منها في النصف المقابل من العام الماضي. وقاد السوق للارتفاع 10 من قطاعات السوق ال15 كان من أكبرها تأثيرا البنوك والبتروكيماويات، بينما كان من أفضلها أداء التطوير العقاري والبنوك. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما استقر اثنان تراجعت ثلاثة، خاصة كمية الأسهم المتبادلة والسيولة المدورة، ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء خاصة مع استقرار نسبة سيولة الشراء ومعدل الأسهم المرتفعة فوق معدلاتهما المرجعية 50 في المئة و100 في المئة. وفي نهاية جلسة الاثنين، ارتفع المؤشر العام 37.36 نقطة، بنسبة 0.38 في المائة، وصولا إلى 9789.52 نقطة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما أدى إلى اكتساء 82 شركة باللون الأخضر. وفي حين تراجعت خمسة من قطاعات السوق ال15، طرأ تحسن طفيف على 10، كان من أفضلها أداء على مستوى النسب التطوير العقاري والبنوك، فارتفع الأول بنسبة 1.17 في المئة متأثرا بأداء دار الأركان وجبل عمر، تبعه الثاني بنسبة 0.85 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فاستقر اثنان بينما تراجعت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 176.31 مليون من 202.86 في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 6.23 مليارات ريال مقارنة مع 7.46 مليارات، وعدد الصفقات إلى 155.59 ألف من 213.45، واستقر متوسط نسبة سيول الشراء مقابل البيع على 53 في المئة مقابل 52 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة عند 141.38 في المئة من 143.86 في المائة أمس الأول. وشملت عمليات أمس أسهم 161 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 166، ارتفعت منها 82، انخفضت 58، ولم يطرأ تغيير على أسهم 21 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات. ومن بين الشركات الصاعدة، لم تحقق أي شركة نسب أكبر من 5 في المئة، فارتفع سهم المتطورة بنسبة 4.47 في المئة، وأغلق على 27.80 ريال، تبعه سهم اسمنت أم القرى بنسبة 2.90 في المئة، وصولا إلى 37.30 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم السعودي الفرنسي نسبة 2.58 في المئة.