واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل المزيد من المكاسب للجلسة الرابع على التوالي بعدما ارتفع مؤشرها العام أمس 22 نقطة، وصولا عند 9538، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وبلغت حصيلة أربع جلسات من المكاسب 115 نقطة، بقيادة 10 من قطاعات السوق، تصدرها قطاعا الفنادق والتشييد، وبهذا يستقر المؤشر العام فوق مستوى 9500 للجلسة الثانية على التوالي خلال شهر أبريل. ومن بين خمسة معايير لأداء السوق، تراجع معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مع بقائهما فوق المعدلات المرجعية، بينما طرأ تحسن ملموس على ثلاثة، خاصة حجم السيولة المدورة وكمية الأسهم المتبادلة ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. واتسم أداء السوق بالنشاط والانتقائية بين أسهم الصف الأول، مع تنامي ثقة المتعاملين بسبب حالة التفاؤل بأن تأتي نتائج أعمال هذه الشركة في الربع الثاني من العام الجاري أفضل منها في الربع السابق. وفي نهاية حصة تداول الاربعاء أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا 21.66 نقطة، بنسبة 0.23 في المئة، ارتفاعا إلى 9537.83، يدعمه 10 من قطاعات السوق ال15 بصدارة قطاع الفنادق الذي قفز بنسبة 8.22 في المئة متأثرا بسهم الطيار، تبعه قطاع التشييد بنسبة 0.57 في المئة.