قدمت المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية «نرعاك» 9506 خدمات طبية واجتماعية لأكثر من 7000 مريض ومستفيد من المؤسسة، واهتمت بتقديم برامج تطويرية لتنمية مواردها بوصفها نقطة الوصل ومسؤولياتها الاجتماعية المتمثلة في التركيز على المتبرعين ومقدمي خدمة الرعاية الصحية المنزلية، والتعامل بشفافية لكسب المتبرعين والمتطوعين، وكذلك الرعاة من أجل دعم المرضى المحتاجين لبرامجها. راحة واستقلالية تُعد المؤسسة التي أنشئت عام 1997، إحدى المؤسسات الوطنية غير الربحية في دعم إنشاء مراكز الرعاية الصحية المنزلية في المملكة، وتعمل على الارتقاء بجودة خدماتها، وبرامجها من أجل تلبية الاحتياجات الصحية والنفسية والاجتماعية للمرضى في بيئتهم المنزلية، ومساعدة الأسر على تقبل حالة مريضهم والعناية به بطريقة صحيحة لتحقيق الراحة والاستقلالية للمريض وأفراد أسرته. أسر المرضى تركز المؤسسة التي ترأسها الأميرة عادلة بنت عبدالله في رؤيتها على دعم إنشاء مراكز للرعاية الصحية المنزلية في المملكة، والإسهام في الارتقاء بجودة خدماتها، مع تلبية احتياجات المرضى النفسية والاجتماعية، ودعمهم بالمعدات والمستلزمات الطبية الاستهلاكية، وتعزيز القدرات الوظيفية للمريض ودعمه لتحقيق استقلاليته، وتفعيل دور أسر المرضى في تقديم رعاية صحية لمرضاهم من خلال توجيهات الطاقم الطبي. وفي الجانب التوعوي الصحي تقوم المؤسسة بنشر الوعي والثقافة الصحية بين المرضى وأسرهم في المجتمع وتحويله إلى عنصر دعم لجهود الدولة في المجال الصحي وعاملٍ مساعدٍ لدور القطاعات الصحية، أما فيما يتعلق بالجانب التطوعي فتسعى إلى إعداد جيل مبادر للعمل التطوعي، وخاصة في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى توعية المجتمع ومسؤولي المستشفيات العامة بأهمية خدمة الرعاية الصحية المنزلية. مراكز جديدة تهتم المؤسسة في الدفاع عن حقوق المرضى، ورفع مستوى الجودة لمستويات عالمية، وزيادة التوعية وانتشار الخدمة وتقييس وتقنين الخدمات، ودعم المراكز العامة بالتدريب، والتثقيف والأنظمة والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى الدعم التقني لإنشاء مراكز جديدة عالية الجودة وبدء خدمات جديدة، وبناء قاعدة معلومات مشتركة من خلال إيجاد فلسفة تتمحور حول المريض، وجودة الرعاية، والسلامة للمريض. ويتنوع الدعم الخيري الذي تقدمه ليصل إلى مراقبة جودة الخدمات وتقنينها وتنظيمها، وتشجيع انتشار تلك الخدمات، والتأثير على صناع القرار، والتوعية والتثقيف للعامة، وتحسين مستويات المراكز المدعومة، وتثقيف وتدريب مقدمي الرعاية، وكذا تحسين الإدارة والرعاية، والأجهزة والأدوات الطبية، إلى تأمين سيارات فريق الرعاية المنزلية، وتأهيل مسكن المريض، والأجهزة العلاجية، والأجهزة والتركيبات الطبية، وتعديل السيارات للمعوقين، والرعايتين الترويحية والتلطيفية.
مشاركة :