استقالت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا أمس (الجمعة) بعد سلسلة من الأخطاء والاشتباه بتسترها على واقعة ذكر منتقدون أنها ساهمت في تراجع شعبية رئيس الوزراء شينزو آبي. وتتزامن الاستقالة مع تقرير صادر عن تحقيق حول شكوك بأن مسؤولين في وزارة الدفاع سعوا لإخفاء سجلات تشير إلى تفاقم الوضع الأمني في جنوب السودان، حيث تتمركز قوات يابانية انضمت إلى عملية لحفظ السلام تقودها الولايات المتحدة. وجاءت استقالة توموي إينادا، المقربة من رئيس الوزراء شينزو آبي، بعد اتهامات بالتستر على وثائق تتعلق بمشاركة يابانية في قوات حفظ السلام في البلد الأفريقي.وسادت توقعات على نطاق واسع باستبدال إينادا، البالغة من العمر (58 عاما)، في تعديل وزاري بعد أيام، وذلك في محاولة من الحكومة لتعزيز شعبيتها مرة أخرى.واندلع الجدل حول مهمة قوات حفظ السلام في جنوب السودان في ديسمبر الماضي حين قالت وزارة الدفاع: «إن سجلات البعثة لشهر يوليو وهي الفترة التي ساءت فيها الأوضاع في جنوب السودان، قد اختفت»، لكن بعد شهرين أفاد مسؤولون بأن البيانات قد عُثر عليها بجهاز كمبيوتر، وهو ما أثار اتهامات بأن السجلات أخفيت عمدا.
مشاركة :