أعلنت وزيرة الدفاع اليابانية، تومومي إينادا، استقالتها من منصبها، بعد جدل يتعلق بمحاولة إخفاء وثائق عسكرية، ومن المقرر أن يشغل وزير الخارجية فوميو كيشيدا منصبها مؤقتا. وكانت تقارير إعلامية يابانية قد تحدثت في وقت سابق عن أن موظفين في وزارة الدفاع حاولوا إخفاء وثائق حول تعرض قوات حفظ السلام اليابانية في دولة جنوب السودان للخطر، بسبب تدهور الوضع الأمني هناك. وقد نفت إينادا، علمها بهذه التقارير، مؤكدة أنها تتحمل المسؤولية. ومن جانبه اعتذر رئيس الوزراء شينزو آبي، للشعب الياباني، بسبب استقالة وزيرة الدفاع، قائلا: "شخصيا أنا اتفهم الانتقاد القاسي الذي تعرضت له وزيرة الدفاع، وأنا مستعد لتقديم تفسير أمام البرلمان". وعين رئيس الوزراء، إينادا المقربة منه وتشاطره توجهاته القومية، في منصبها هذا في آب/أغسطس العام الماضي، عندما كانت تعد بين رؤساء الوزراء المحتملين لليابان. وقد أثارت فترة توليها حقيبة وزارة الدفاع، كثيرا من الجدل، كان آخره إخفاء الوزارة تقارير أرسلها جنود يابانيون من قوة حفظ السلام في جنوب السودان تكشف عن تدهور الأوضاع الأمنية هناك. ويعاني آبي، الذي تولى رئاسة الوزراء للمرة الثانية في ديسمبر/كانون أول 2012، من تدني شعبيته في الأسابيع الأخيرة بسبب الفضائح وتعليقات تصدر من أعضاء حزبه الليبرالي الديمقراطي الحاكم، وخصوصا من إينادا بالذات. المصدر: وكالات نادر همامي
مشاركة :